تناقلت تقارير إعلامية مساء أمس الثلاثاء أخبارا عن نقل المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المضرب عن الطعام منذ ثلاثين يوما أمام ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،بنواكشوط إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الوطني بالعاصمة الموريتانية بعد أن أصيبت حالته الصحية بتدهور شديد. وجرى نقل مصطفى سلمة، عقب فقدانه الوعي نتيجة تداعيات إضرابه عن الطعام، إذ كان يعاني من آلام حادة في المعدة وهبوط في الضغط الدموي. وسارع الأطباء بالمستشفى الوطني بنواكشوط إلى تقديم الإسعافات الأولية للمبعد الصحراوي، من مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري إلى موريتانيا، كما قاموا بتغذيته عن طريق الحقن الوريدية. ويأمل محبو وأنصار وأقارب ولد سلمة أن يتماثل للشفاء في أقرب وقت ممكن، متمنين جمع شمله مع أسرته الصغيرة التي يخوض من أجلها سلسلة من النضالات منذ أزيد من سنتين ونصف.