اختار صقور حزب الاستقلال، الممثلون في اللجنة التنفيذية للحزب، التراجع عشرات الخطوات إلى الوراء، وتبني الحياد تجاه مواقف الأمين العام للحزب، حميد شباط. واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن "عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية، وخصوصا ياسمينة بادو، وحمدي ولد الرشيد، وتوفيق احجيرة، وكريم غلاب، تراجعوا إلى الوراء"، وفق يومية "اخبار اليوم"، حيث "لم يعد أحد منهم مطلعا على توجهات الأمين العام، ولا على طبيعة تحركاته". وأشارت مصادر نفس الجريدة، إلى أن "هؤلاء يتحفظون على الخروج إلى الإعلام والإدلاء بأي تصريح بشأن مايقع". وأضافت: "لاأحد في الحزب صار يفهم مايقع، وشباط وحده يخطط وينفذ".