لم يصدر بعد أي رد فعل، من طرف حزب العدالة والتنمية، الذي اتهمه ليلة أمس حليفه في الحكومة، حزب الاستقلال، بأن بعض قادته حاولوا التدخل في انتخابات الأمانة العامة لحزب "الميزان". ولحد الان، مازال حزب " المصباح" يلزم الصمت،بدليل أنه لم ينشر بعد أي توضيح أو نفي أو بيان حقيقة على موقعه الاليكتروني، رغم أن الاتهامات الموجهة إليه تكتسي بعدا خطيرا. فقد وجه عبد القادر الكيحل، القيادي بحزب الاستقلال أصابع الاتهام ،إلى قيادات من حزب "العدالة والتنمية"، متجنبا تحديدها، ومكتفيا بلغة التلميح، قائلا إنها أرادت التدخل في انتخابات الأمانة العامة لحزب الاستقلال، والتي أدت إلى فوز حميد شباط على منافسه انذاك عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس الحزب. وجاء ذلك الاتهام ، على لسان الكيحل خلال استضافته في برنامج تلفزيوني "خاص"على قناة "ميدي 1 تي في" التلفزيونية. ومما ذكره الكيحل أيضا، أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ماان التقى حميد شباط، بعد انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، حتى بادره بطريقته العفوية والتلقائية في الحديث، أنه منذ انتخابه على رأس حزب " الميزان"، غاب النوم عن عينيه. وينتظر، ان يفجر هذا الاتهام الخطير من طرف حزب الاستقلال لحزب العدالة والتنمية ب" التدخل" مزيدا من الجدل الدائر بين الحزبين الذين يوجدان الآن في حالة صراع سياسي سوف يزداد التهابا بعد تصريح الكيحل.