تم العثور من طرف مصالح الجمارك الجزائرية على نفايات مشعة مستوردة من الصين في ميناء الجزائر. وأفادت صحيفة "لوسوار دالجيري" في عددها الصادر اليوم الخميس أن المحققين يعملون لكشف شبكة دولية "تنقل وتوزع مواد مشعة في القارة الأفريقية". ويستفاد من نفس الصحيفة ، أنه تم العثور على أحجار من مختلف الأحجام في 9 ابريل محملة على ثلاث حاويات سعة 20 قدما، مستوردة من الصين. وأضافت الصحيفة "عثر اعوان الجمارك على أحجار من مختلف الأحجام والألوان، وبعد التحليل تبين انها مشعة". وتابعت ان "الحاويات الثلاثة جاءت على متن باخرة +نيكولا+ تحمل علم انتيغوا وباربودا (دولة في بحر الكاريبي) قادمة من ميناء كوينغداوو في الصين مرورا بمالطا". واوضحت لوسوار دالجيري ان المحققين يعملون لكشف شبكة دولية "تنقل وتوزع مواد مشعة في القارة الافريقية". وكانت الصحف الجزائرية اشارت في وقت سابق الى ان رجال الجمارك عثروا على حاويات محملة بالاحجار في ميناء الجزائر ووهران (400 كلم غرب الجزائر ) مستوردة على أساس أنها ورق لكنها رجحت أن يكون ذلك "حيلة لتهريب الأموال". وقالت صحيفة الشروق ان "الجمارك ضبطت بكل من ميناء الجزائر ووهران ست حاويات محملة بالحصى المستعمل تم التصريح على أساس أنها لفائف أوراق كطريقة احتيالية لتهريب الأموال إلى الخارج". وبحسب الشروق فان أحد المتورطين في القضية لم يذكر اسمه حول ما يزيد عن 30 مليون دولار الى الخارج.