في أول سابقة من نوعها، في المغرب، قام الناشط الحقوقي حسين الفكروني،بالجماعة القروية حاسي بركان بدائرة زايو بإقليم الناظور، بشمال المغرب،بعد عصر السبت المنصرم، بالاعتصام داخل قبر أعد لدفن أحد أقاربه الذي توفى نتيجة حالة تسمم بالمخدرات، احتجاجا على انتشار ظاهرة ترويج المخدرات والمطالبة بفتح تحقيق معمق للوصول إلى المروجين، وتحديد أسباب الوفاة وتحديد وظروفها، وتسليم أفراد العائلة،التشريح الطبي. وأضافت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الغد،أن الهالك وإسمه محمد فكروني، وعمره 20 سنة، توفى الخميس الماضي،بعد دخوله في غيبوبة عميقة، نتيجة تناوله كميات مفرطة من المخدرات، نتج عنها تسمم قوي أدى إلى الوفاة بعد نقله إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور.