قال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية، إنه لا وجود للطفرة في العلاقات بين موريتانيا والمغرب ما دامت التأشيرة تفرض على مواطني البلدين، مضيفاً أن علينا فتح الحدود ومراقبتها لنميز الخبيث من الطيب. كلام رئيس الحكومة المغربية، وفق موقع صحراء ميديا، جاء خلال خطاب ألقاه في افتتاح اجتماع الدورة السابعة للجنة المشتركة الموريتانية المغربية اليوم في العاصمة نواكشوط. بن كيران أضاف "في بعض المرات نتوهم أننا نختلف لكننا في الحقيقة لا نختلف على شيء"، داعيا إلى تجاوز جميع نطاق الخلاف دون الدخول في التفاصيل. رئيس الحكومة المغربية قال إن العلاقات بين البلدين ضاربة في عمق التاريخ، متسائلا: "لماذا لا نكون شعباً واحداً في بلدين"، متمنيا أن تكون هذه العلاقة قدوة للدول الأخرى. الجلسة الافتتاحية لهذه الجلسة كانت قد بدأت بخطاب للوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغطف الذي قال إن العلاقات بين موريتانيا والمغرب "تشهد مرحلة جديدة". وأضاف أن موريتانيا ستحرص على انعقاد اجتماعات هذه اللجنة "مهما كانت الظروف"، داعيا رجال الأعمال المغاربة إلى الاستثمار في قطاعات من بينها الصيد والزراعة والتنقيب، وهى مجالات قال إنها "ما تزال بكراً"، وتعهد الوزير الأول الموريتاني بتوفير جميع الضمانات للمستثمرين المغاربة. ومن المقرر أن تختم أعمال هذه الدورة مساء اليوم بالتوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين.