أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، اليوم الاربعاء انه لم يلاحظ "اي اعتراض" من قبل الدول العربية المشاركة في اجتماع لجنة الاتصال حول ليبيا في لندن الثلاثاء على انتقال قيادة العمليات العسكرية الى الحلف الاطلسي. وقال جوبيه خلال لقاء صحافي مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري "لقد تحادثت الى العديد من الوفود العربية مساء، من الاردن والامارات وقطر ولم ار اي اعتراض على الانتقال". وشدد جوبيه ،على اهمية "اقامة حكومة سياسية للعملية في ليبيا"، مع تشكيل مجموعة الاتصال في لندن باقتراح من فرنسا وبريطانيا. من جهته، صرح الفهري "اننا نأخذ علما بقرار انتقال القيادة والتنسيق الى الحلف الاطلسي"، مذكرا بان "العلاقة بين المغرب والحلف (...) تعود الى ما قبل" انهيار جدار برلين. ولدى سؤاله عن امكان اعتراف المغرب بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة الليبية، على غرار ما فعلت فرنسا وقطر، اعلن الفهري ان "الاتصالات جارية مع المجلس". واضاف "برأينا ان خطاب المجلس الوطني متعقل ومطمئن". واشاد الوزيران اثر محادثاتهما ب"العلاقات الوثيقة" بين بلديهما. وقال جوبيه "لقد ذكرت بمدى تقديرنا لتصميم الشعب والسلطات المغربية على التقدم نحو ديمقراطية سلمية وفق نموذجهم الخاص"، وذلك بعد ان اعتبر خطاب الملك محمد السادس "عظيما ومسؤولا وشجاعا". وكان العاهل المغربي اعلن في 9 اذار/مارس مراجعة الدستور لفصل السلطات وتعزيز مكانة رئيس الوزراء والبرلمان.