كشفت مصادر مطلعة أن الجامعة الملكية لكرة القدم تعتزم تقديم ملف الترشح لاحتضان نهائيات كأس العالم للأندية، وذكرت صحيفة "بيان" اليوم نقلا عن مصادر مقربة من الجامعة أن نية المغرب في إقامة هذه البطولة على أرضه، تندرج ضمن سياسة الانفتاح التي يتبناها المغرب على الصعيد الرياضي. ومن المنتظر أن تنظم اليابان نسختين متتاليتين لكأس العالم للأندية في 2011 و2012، بينما يرى بعض المهتمين أن المغرب بوسعه تنظيم النسخة المقررة في آواخر سنة 2013. ويتطلب تنظيم كأس العالم للأندية التوفر على ملعبين قريبين من بعضهما بسعة تزيد عن 40 ألف متفرج، كما حدث في أبو ظبي وفي طوكيو مستقبلا، وهو ما قد يتوفر عليه المغرب بعد الانتهاء من تشييد الملعب الكبير للدار البيضاء في 2013. يشار إلى أن المغرب تمكن من الحصول على مجموعة من التظاهرات ككأس إفريقيا للشبان سنة 2013 وكأس إفريقيا للأمم سنة 2015، في إطار انفتاح المغرب على تنظيم كبريات التظاهرات، وأنه حسب مصادر الجامعة بات مؤهلا لاحتضان التظاهرات العالمية وليس فقط القارية، في ظل الأوراش التي تشهدها العديد من المدن المغربية لتقوية بناها التحتية، إضافة إلى انطلاقة سياسة الملاعب والتي دشنت بملعب مراكش الجديد في انتظار افتتاح مركبات طنجة وأكادير. وتطمح الوزارة الوصية على تنفيذ البرنامج الذي سطرته لإعداد 10 ملاعب بمواصفات دولية في أفق 2016 إضافة إلى الملعب الكبير للدار البيضاء، والتي ستشكل قوة دعم للمغرب في حالة ما تقدم بطلب استضافة بطولة العالم للأندية. هسبريس