اتهم أحمد أيت علا، الكاتب العام لحسنية أكادير فرع كرة القدم، المدرب الفرنسي فرانسوا جودار بالعنصرية، وقال في معرض رده على الزميل الصحفي كريم الذهبي، في برنامج حواري على أمواج محطة راديو بلوس بأكادير، أذيع مساء الإثنين الماضي على الأثير مباشرة، «إن سبب الاستغناء عن خدمات المدرب جودار ليس له علاقة بالمردودية بقدر ما يرجع لسوء علاقته باللاعبين ومحيطه الرياضي»، وأضاف أن المدرب الفرنسي له نوايا عنصرية وسبق له أن منع بعض اللاعبين من أداء الشعائر الدينية. وجاء تدخل الكاتب العام كرد فعل على سؤال من الذهبي، المحلل الرياضي لراديو بلوس، حول ما إذا كان المدرب المقال فرانسوا مجرد كبش فداء قدم لإسكات الجماهير الغاضبة من أداء الفريق، لاسيما وأن المدرب المقال سرعان ما تلقى عروضا من أندية كبرى كالوداد البيضاوي، قبل أن يستقر به المقام في مدينة تطوان. وشهد البرنامج، الذي دار موضوعه حول حصيلة حسنية أكادير في مشوار البطولة، سجالا قويا بين الحاضرين، واضطر منشط الحصة الإذاعية، الزميل كويتة إلى جانب الإعلامي عبد الواحد رشيد، إلى التدخل لتلطيف الأجواء، ورفع النقاش إلى درجة تمكن من قراءة متأنية في محصول الفريق السوسي خلال الموسم الرياضي الذي ودعناه