أكبر مطرح عشوائي بجماعة الساحل يهدد البشروغابة قريمدة بالاندثار
كانت الشمس ترسل اولى خيوط الزوال الخريفية الى غابة قريمدة بجماعة الساحل حينما دلفنا الى الغابة من الطريق الوطنية في اتجاه طنجة ، المفاجأة كانت عظيمة حينما امتدت نظرنا على اكبر مطرح يخترق مقدمة الغابة يوجد بمحاداة الطريق السيار والطريق الوطنية في اتجاه طنجة وتطوان والطامة الكبرى ان هذا المطرح لايخضع لاية معالجة والسكان المجاورون ذاقوا درعا من الروائح الكريهة وانتشار القادورات والاوبئة التي أصبحت تهدد الساكنة والبشر والحجر بينما وقف المسؤولون بجماعة الساحل مكتوفي الايدي لمواجهة الدمار الذي يهدد الفضاء الغابوي بالاجتثات ومازال يتسع وياكل الاخضر واليابس في غابة الفلين منذ اربعة سنوات ماضية والساكنة تحت رحمة الموت مهددة بالرحيل فمن المنقذ من تكالب الطامعين وتخادل المسؤولين في حماية الثرات الغابوي المههد بالزوال بجماعة الساحل؟ دلفنا الى المطرح العشوائي الضخم اكبر انجاز للمجالس الجماعية المتعاقبة على جماعة الساحل على مقربة من حراس الغابة من ادارة المياه والغابات بقريمدة اقل من نصف كلم كانت الاكياس البلاستيكية والقارورات الزجاجبة والازبال والردمة تكنتسح الغابة آخذة في التوسع والانتشار ويتم اجتثات اشجار الغابة وحرقها في ثانية في الوقت الذي قاومت فيه اشجار الفلين رطوبة المكان وتعاقب الغزاة صامدة في وده الاعضار البشري المدمر الجسم الجمعوي بجماعة الساحل وبصفة خاصة الجمعيات البيئية لازالت غضة طرية فتحركت غيرة الجمعويين الصامدين في وجه تيار الغزاة والطامعين وانتقلت الى عين المكان التقينا واحدا من خيرة الجمعويين من جمعية النضال الاخضر ورئيسها نور الدين الفرتوتي الذي انتفض على ماتعيشه غابة قريمدة على مقربة من جماعة الساحل من ثلوت ودمار وما تتعرض له الثروة الغابوية من اشجار الفلين من اجتثات استغل فيها المرتزقة اختباء جزء من الغابة خلف الطريق السيار ليعيتوا في الغابة فسادا وتدميرا منذ اربعة سنوات لم يتركوا شجرا الاواحرقوه ولازرعا الاواجتثوه ورموه باالازبال والنفايات الصلبة وسط اكوام من الحجارة والغبار والقادورا ت الفاعل الجمعوي الفرتوتي حمل المسؤولين نتيجة الكارثة البيئية وطالب المسؤولين المحليين والاقليمين بتحمل مسؤولياتهم في حماية الغابة والحفاظ عليها وحمايتها من الدمار السريع الذي تتعرض له وعاد لتذكير المسؤولين بان المغرب قام بخطوات جبارة للحفاظ على البيئة ورفع شعارات كبيرة في قمة المتوسط وقمة المناخ بمرااكش واعتبر ان السياسة البيئية موسمية ولاتخضع للاستمرارية