بيان يستمرالنظام المخزني في مقاربته القمعية لاحتجاجات الجماهير الشعبية عبر الاعتقالات الاختطافات والاغتيالات، القمع الترهيب والتنكيل الشديد في حق مواطنين/ات خرجوا في تظاهرات سلمية وحضارية، بالخصوص في منطقة الريف التي تعرف حراكا اجتماعيا تجاوز عشرة أشهر. وقد شهدت الأيام الأخيرة حملة اعتقالات واسعة بالجهة الشرقية حيث تم اعتقال ست طلبة، قمع وقفة احتجاجية بمدينة العيون الشرقية وبركان واعتقال بعض نشطائها ليتم اطلاق سراحهم فيما بعد، قمع التظاهرة السلمية بالعروي واعتقال نشطائها (21 متابع) من ضمنهم الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد مناضلي النهج الديمقراطي بفرع الناظور، توبع الرفيق قدوري في حالة سراح وأصدرت المحكمة الابتدائية حكما ببراءته في حين تم الزج بالرفيق حليم بسجن الناظور السيئ الذكر إلى أن قضت المحكمة اليوم حكما بغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حقه. كما تم منع وقمع وقفتين احتجاجيتين لتنسيقية وجدة ضد الحكرة، ليتم بعد ذلك استدعاء كل من الرفيق محمد علاي ” عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوجدة و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل” والسرغوشني حسن “عضو فرع ج.م.ح.إ و والنهج الديمقراطي بوجدة” على خلفية نشاطهما بالتنسيقية، وقد تقدم الرفيق علاي للضابطة القضائية حيث تم استنطاقه لمدة فاقت الخمس ساعات حول نشاطه بالتنسيقية، الاطارات الفاعلة بها، ومنشوراته على صفحته الفايسبوكية…إن هذه الأساليب القروسطوية لترهيب المناضلين لن تنال من عزيمة المناضلين واصرارهم على المضي قدما من أجل بناء وطن يتسع للجميع. إن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي : تهنئ الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد وباقي المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم اليوم وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف المتابعات في حق النشطاء بالحراك الشعبي.ü تدين بشدة القمع الأهوج الذي أصبح الأسلوب الوحيد والأوحد للنظام الرجعي في التعامل مع احتجاجات الجماهير الشعبية.ü تندد بحملة الترهيب والتخويف التي تنهجها الدولة عبر استدعاء المناضلين لاستنطاقهم “محمد علاي، حسن السرغوشني”، وتعتبر أن هذه الأساليب المتخلفة لن تزيدنا سوى صمودا وإصرارا على تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة.ü تدعو كافة القوى الحية بالمدينة إلى تكثيف النضال من أجل التصدي الجماعي والوحدوي للهجوم المخزني المسعور على الشعب المغربي “القمع، التقشف والإجهاز على الحريات والحقوق الاجتماعية…”ü