نفذ نشطاء بالعرائش يوم السبت 3 يونيو الجاري الشكل النضالي الذي دعوا اليه عبر وقفة احتجاجية بساحة التحرير ، تحولت الى مسيرة سلمية للتضامن مع حراك الحسيمة والتنديد بالاوضاع المعيشية لساكنة العرائش ، انطلقت من ساحة التحرير وجابت شارع الحسن الثاني ومرورا بساحة النانوزي وشارع محمد بن عبد الله قبل ان تستقر بمكان انطلاقها ، و ردد المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالفساد وتدين الاعتقالات الذي تعرض لها ناشطون في حرك الحسيمة وتطالب بالاطلاق الفوري لسراحهم. ويأتي هذا الشكل االنضالي في سياق التضامن مع ساكنة ساكنة منطقة الريف بشكل عام وإستنكار استمرارنهج المسؤولين لسياسة التهميش واﻹقصاء واعتقال النشطاء وترك الفاسدين كما جاء في الشعارات التي صدحت بها جماهير المحتجين.
وأكدت الكلمة الختامية على ادانة اسلوب تعامل الدولة مع حرك الحسيمة والفساد المستشري في دواليب الاقتصاد والادارة وأعلنت عن مطالب محلية وجاء في الكلمة التي تلاها أحد النشطاء ” اجتمع سكان العرائش للتنديد بالفساد ونهب التروات الحاصل في هذه المدينة ومدينة العرائش تآمر عليها لوبي الفساد والعقارولوبي السلطة ظلت مهمشة لمدة تنهب ترواثها ومدينة العرائش خرجت للتنديد بالفساد والتضامن مع مدينة الحسيمة لانها تارات ولانها متال للتهميش ولثورة مدن الهامش والنظام نظام طبقي مبني على عائلات تسيطر على الثروة والحكم وتسيطر على مدن معينة تصب فيها ترواثها بينما تبقى مدن أخرى على الهامش ومدن الحسيمة تارت على التفقير والتهميش وأبناء المنطقة ثاروا لان المدينة ليس فيها معامل ولا جامعات وتم قمح احتجاجاتها بارسال 35 الف عسكري واظاف ان الساكنة تقوم باحتجاجات سلمية وحمل الدولة التخريب الذي تعرضت له مدينة الحسيمة ودفع باتهامهم بالانفصال واعتبر ان ناصر الزفزافي ورفاقهم هم رمز النضال واعتبره بمثابة المواطن الشريف بينما اعتبر أخنوش عدو للجماهير ويدعم الباطرونا في المجال البحري والفلاحين بينما يهمش البحرية والفلاحين . واعتبر الاعتداء على الحسيمة غباء من المخزن وان التضامن مع اهل الحسيمة اشعر ساكنة الريف بوطنيتهم المغربية الاصيلة وانقذ المخزن من ورطته في تكرار تجارب الماضي. وختم بالحديث عن المطالب على المستوى المحلي واعلن ان شعب العرائش سيفضح جميع التلاعبات والصفقات المشبوهة وطالب بالتحقيق في صفقات المبادرة وطالب بفتح تحقيق في المشاريع المحلية والاسواق المحلية النموذجية الفاشلة وفتح تحقيق في مشاريع التهيئة التي تعاد كل سنتين واتهمهم بالسرقة وطالب بكشف الحقيقة .