على إثر النقاش الحاصل مؤخرا حول إحداث نواة جامعية بإقليمالحسيمة، دعت جمعية آفاق كل من وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة و عامل إقليمالحسيمة إلى ضرورة إحداث النواة الجامعية أو إحدى الكليات التابعة لها بمركز بني حذيفة بفعل تواجد هذا المركز بمكان استراتيجي وسط الإقليم بين القبائل الصنهاجية جهة ترجيست غربا و قبائل بني ورياغل وبقيوة وآيت يطفت شرقا وشمالا وبني عمارت وبني مزدوي جنوبا .... إضافة إلى توفر المحاور الطرقية التي تخترق جماعة بني حذيفة؛ الطريق الوطنية رقم 2، الطريق الاقليمية الرابطة بين مركز بني حذيفة وامريقة والطريق الساحلي من جهة وبين جماعتي بني عمارت وزاوية سيدي عبد القادر من جهة أخرى. مما من شأنه أن يساهم في خلق دينامية ورواج اقتصادي على مستوى الإقليم ككل.
وأثارت الجمعية من جديد برنامج "جبر الضرر الجماعي" خلال فترة عمل هيئة الإنصاف والمصالحة الذي استهدف عدة جماعات بإقليمالحسيمة من بينها جماعة بني حذيفة التي لم تستفد من هذا البرنامج بأية مشاريع تذكر. وحسب الجمعية يعتبر إنجاز هذا المشروع بهذه البلدة التي عانت بشكل جماعي من آثار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ينبغي أن يشملها جبر الضرر، وفق مبدأي تكافؤ الفرص و التمييز الإيجابي لفائدة المناطق والجماعات المعنية تصالحا تاريخيا و إيجابيا مع المنطقة.