نظم المهرجان للسنة التالية على التوالي من طرف جمعية اصدقاء المكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي ،وكان يوم الاحد 2/4/2017 يوم افتتاحه ، واتخد شعارا له هذه السنة "الحكاية، االاركلوجية، السياحة الثقافية "، و تعمد ادارة المهرجان استهداف فضاءات عرف ويعرف بها المغرب دوليا واروبيا وعالميا وهي( شميس العرائش/مغارة هرقل بطنجة/ جامع الفنا بمراكش الذي يعد كاْحسن ثاني فضاء في العالم) . طبعا ان ليكسوس الفنيقية الرومانية القرطاجية والاسلامية في نهاية المطاف كانت اول صدى تاريخي يدق في اذان الحكواتيين والحكواتيات الذي جاءوا من( تونس/الجزائر /كونغو/ السينغال/فرنسا/ ومن المغرب(وجدة_طنجة _العرائش.). وتردد الصدى كذلك في اذان المتعلمين والمتعلمات الصغار بالعرائش الذي حجوا الى مدينة شميس كحجيج يوم عرفة يوم الاثنين 3/4/2017مساء ، ،فتحققت في حينه الثقافة السياحية الداخلية والخارجية، وبالموازات عرفت الحضارات المتعاقبة بالمكان، فتحققت عناصر شعارالمهرجان ، وبالحكايات المختلفة الالسن والهويات تم ادراك ان شعارالمهرجان في امان. حلق المنظمين والجمع بدون اجنحة مكتفين بما تحقق من بركة في مدينة ليكسوس الاثرية يوم الاثنين 3/4/2017 الى مغارة هرقل، كان الجوصحوا وزاده جمالا الاستضافة الحميمية للاستاذة الحميمدي الفاعلة الجمعوية وتلاميذ وتلميذات مدينة طنجة ، وعلى الساعة 5 مساء (بداْت الحكايات في بطن المغارة تارة كونغولية ومرة سينيغالية واخرى فرنسية او تونسية او جزائرية ...كان هذا النشاط الحكواتي الافريقي دال ومدلول من طرف الحكواتيون والحكواتيات وكذا المهتمين بفن الحكي . ان الحكايات ليس لها نهايات وان بدا العكس ، فهي تكسر القاعدة النظامية الطبيعية التي تقول (لكل بداية نهاية ) ، عرف المنظمين ومعهم الحكواتيين ان القاعة الكبرى بمراكش المصطلح عليها(جامع الفنا بجمهورها العريض تنتظر ، فتعلق الكل بالفانوس السحرى وهتف الجمع :(شبيك لبيك مراكش بين يدينا )، وهاهم الحكواتيون وسط قاعة جامع الفنا ، ظهروا ومن الوهلة الاولى انهم ليسو بغرباء عن المكان وسياق الزمن، حيث كان تفاعل الحكواتيين والحكواتيات مع الجمهور كبير وكبير،بلغت درجة التفاعل الى غياب الاحساس لدى الكل ببداية رواية الحكايات ونهايتها ، نعم انتهى الحكي بمسرح شميس وبمغارة هرقل وبجامع الفنا من قبل الحكواتيين والحكواتيات العشر بمناسبة المهرجان الدولي للحكي في دورته الثانية ، لكن عفوا الحكي لا ينتهي ولا يموت ، وهانحن نراه من جديد بفضاء المكتبة الوسائطية مباشرة بعد عودة وفد الحكاية من مراكش ، وذلك يوم الجمعة 7/4/2017 ، اصطلح على اليوم بالاختتام لكن بالتقييم العام لانشطة المهرجان والخروج بتوصيات للمهرجان في دورته الثالثة،اصبحت النهاية بداية تامل واستراحة واحتفال بالمتحقق . وبلاغ وعد من جمعية اماك انها ستحكي لكم مرة ومرات فانتظروها ...