المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش الأستاذ محمد كليل يستقبل الأستاذتين المصاحبتين إيمان أشقيف وسميرة عشيري المختارتين وطنيا للإشراف على تدبير منصة التكوين عن بعد للأساتذة المتعاقدين . مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مكتب الاتصال : مصطفى الرواص
في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015/2030،وفي سياق إرساء المصاحبة والتكوين عبر الممارسة طبقا للمذكرة الوزارية عدد16.95 بتاريخ 03 نونبر 2016 خاصة في التدبير المتعلق بتقييم العمل وتحفيز الأساتذة المصاحبين لانخراطهم في هذه التجربة؛استقبل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش الأستاذ محمد كليل صباح اليوم الثلاثاء 4 أبريل 2017 على الساعة العاشرة صباحا بمكتبه بمقر المديرية الإقليمية بحضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية الأستاذ مصطفى لعباب الأستاذتين إيمان أشقيف وسميرة عشيري اللتين تدرسان بمدرستي عقبة بن نافع ومحمد الخامس الأولى بالعرائش بوصفهما أستاذتين مصاحبتين عقب اللقاء الذي حضرتاه في 31 مارس 2017 بمركز التكوينات والملتقيات الدولية بالرباط واللتين اختيرتا فيه على الصعيد الوطني من بين ستة أساتذة آخرين للإشراف على تدبير منصة التكوين عن بعد للأساتذة المتعاقدين .
فبعد الترحيب بالأستاذتين والإشادة بمجهودهما في إنجاح هذه التجربة أوضح المدير الإقليمي أن المديرية الإقليمية فخورة باختيارهما مشرفتين على تدبير منصة التكوين عن بعد للأساتذة المتعاقدين على الصعيد الوطني خاصة وأن العدد لايتجاوز ستة أساتذة مما يعزز مكانة المديرية الإقليمية في المساهمة في إنجاح هذا المشروع على الصعيد الوطني وعبر في هذا الصدد عن استعداد المديرية الإقليمية في توفير ظروف الاشتغال والوقوف بجانبهما من أجل المضي قدما في هذا المشروع كما أن طاقم المديرية الإقليمية موضوع رهن إشارتهما للتسريع في الوتيرة الاستراتيجية للأستاذ المصاحب خاصة وأن السيد عامل الإقليم يقف مع المديرية الإقليمية بشكل قوي في دعم مشاريع الإصلاح عبر رصد موارد مالية مهمة في قطاع التعليم.
من جانبهما قدمت الأستاذتان إيمان أشقيف وسميرة عشيري،بناء على لقاء الرباط ،نظرة بانورامية على منصة التكوين عن بعد المزمع فتحها على الأساتذة المتعاقدين وعلى محتواها وكيفية الإبحار فيها وتحديد مهام وأدوار المتدخلين فيها خاصة وأن الأمر يتعلق بالمؤلفين والمفتشين التربويين والميسرين والأساتذة المكونين بالمركز وكذلك الأساتذة المصاحبين كل حسب اختصاصاته كي لايقع التداخل في الأدوار مؤكدتين أن اللقاء كان تأطيريا وستعقبه لقاءات أخرى لاحقة كما طرحتا في السياق ذاته بعض الإكراهات التي تعترض الأستاذ المصاحب من قبيل استعمال الزمن وتحديد المجموعة المستفيدة من هذه المنصة مبرزتين أن الأساتذة المتعاقدين لهم رغبة كبيرة في الاندماج في هذا المشروع ليختتم اللقاء بدعوة المدير الإقليمي الأستاذتين بالتميز وطنيا وكذلك بالتواصل فيما بينهما وكذلك مع المصلحة في شخص رئيس مصلحتها مع تقديم تقارير في الموضوع وإرسالها إلى المصلحة بعد التأشير عليها من طرف مدير المؤسسة .