مراكز صحية تهدد بالسقوط على رؤوس زائريها والأاشغال متوقفة في المستشفى الاقليمي للامريم
حالة من الرعب تنتاب زوار وموظفي المركز الصحي للحي الجديد بالعرائش بعد انهيار السقف الداخلي للمستوصف والاشغال المتبقية في المستشفى الاقليمي للامريم متقطعة ومبعثرة ومشوهة لمحيطها الخارجي
بلغنا هذا الصباح أن حالة من الرعب والفزع عاشها زوار و موظفو المركز الصحي للحي الجديد بالعرائش خوفا على أرواحهم وأرواح أطفالهم بسبب انهيار جزء كبير من السقف الداخلي للمستوصف على المدخل المؤدي لمكتب الطبيب الرئيسي ، الشيء الذي دفع بهذا الأخير الى اخبار المندوبية الاقليمية للصحة بالعرائش ، حيث حضر المسؤولون الرسميون ووقفوا على الحالة المزرية للبناية والخطورة التي قد تسببها لاحقا لرواد وموظفي هذا المركز .
وللتذكير فان مثل هذه الحالات تعيشها جل المراكز الصحية بالمدينة والاقليم خاصة بعد الأمطار الغزيرة بداية كل موسم شتوي ، والتي تكشف عن حقيقة الامور و العيوب العديدة في البناء و غش بعض المقاولات التي تتكلف بتشييد هذه المراكز من غير متابعة ولا محاسبة علما ان اطباء ومسؤولي هذه المراكز يكاتبون المندوبية والادارة الاقليمية باستمرار لاطلاعهم على الحالة المزرية والنقص الحاصل في المعدات والتجهيزات مع اخبارهم بين الفينة والأخرى بالاضرار التي تتعرض لها هذه البنايات المغشوشة ومتابعتها عن كتب من حيت الصيانة والاصلاح ، الا أن الادارة الاقليمية تغض الطرف عن هذه المراسلات المتكررة ولا تقوم بالواجب اتجاه المنشآت العمومية التابعة لها .
يجري هذا في الوقت الذي نجد فيه المنازل والاقامات الشخصية لبعض مسؤولي الصحة بالاقليم ورؤساء المصالح تحضى بالاهتمام البالغ والفوري من غير تأخر ولا تماطل ، والامثلة كثيرة وعلى رأسها نذكر الميزانية الخيالية والفورية التي رصدت لاصلاح المسكن العائلي للسيد المندوب بعد التحاقه باقليم العرائش مباشرة منذ أكثر من سنة ، وقد تكلفت الشركة التي تبني المرافق الجديدة في المستشفى المركزي للا مريم بالعرائش بمتابعة أشغال اصلاح هذه الاقامة على حساب الدولة " ديانا فديانا " في الوقت الذي نجد فيه الاشغال المتبقية في المستشفى متقطعة ومبعثرة ومشوهة لمحيطها الخارجي بعد أن سمح للآليات الكبري وعمال الشركة بالاقامة والسكن داخل فضاء المستسفى رغم ان الورشة متوقفة لمدة طويلة والعمال في عطلة .... انه العبث وعدم تقدير المسؤولية واستغلال المنصب والأنانية المطلقة .