كشف سكان مجمع ميكسطا أنس والأحياء المجاورة والكائنة بامغوغة وطريق تطوان عن ضعف كبير في التدبير المجالي للحي المذكور، وخاصة فيضان الواد المجاور للمركب وخاصة في الأيام الممطرة وما يترتب عن ذلك من معاناة حقيقية لساكنة الحي، وذلك خلال احتجاجات للساكنة بعين المكان .وعدة مطالب وشكايات للسلطات المعنية. وأفاد أحد السكان أن واد امغوغة المجاور للحي المدكور وللمنطقة الصناعية بات يشكل خطرا حقيقيا على إقاماتهم المتواجدة بطريق تطوان نتيجة لفيضان الواد المذكور، وتراكم وتكدس الأزبال به على مدار السنة، كما تستقطب جنبات المجرى المائي الممتلئ بالقصب والأعشاب؛ أعداداً من قطاع الطرق وبائعي الخمور والمتسكعين، وقد حدثت سرقات متعددة للإقامات المجاورة، بينما تعتبر الأبنية المخربة ملاذا للمنحرفين الذين يتربصون بالمارة. من جهة أخرى؛ اشتكى سكان المركب من أن حالة الطرق المعبدة جد مهترئة، ومن انعدام الإنارة العمومية، كما أن القنطرة الوحيدة التي تربط الحي بالشارع الرئيسي لا تتوفر على صور يحمي الراجلين، ويحكي أحد السكان عن حادث سقوط امرأة مسنة في قعر الوادي على مسافة تزيد على ستة أمتار، ودلك خلال فيضانات 2008 ليتدخل بعض المارة لنقل الضحية إلى المستعجلات الطبية محمد الخامس بطنجة، السكان وجهوا رسائل متعددة الى السيد محمد اليعقوبي والي جهة طنجةتطوانالحسيمة و إلى كل من عمدة طنجة ورئيس مقاطعة امغوغة .والى والي أمن طنجة ، وكذا مدير الوكالة الحضرية لطنجة، كل في مجال اختصاصه، من أجل إسماع مطالب السكان المتمثلة في بناء وتجهيز مجرى للوادي وتطهيره، وبناء قنطرة ثانية، وتعبيد الطرق، وتوفير الإنارة العمومية، كما يطالبون فيها الجهات المعنية بالعمل على استتباب الأمن بالمنطقة، بعدما أصبحوا عرضة لقطاع الطرق الذين يحتمون بالواد المذكور.