راج في بعض الصفحات الاليكترونية بلاغ موقع من طرف ستة أعضاء من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش ،يستنكر إصدار بلاغ من طرف مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش . ما يجب توضيحه بهذا الخصوص هو ما يلي: 1- الجمعية تتوفر على ما يكفي من الأجهزة والهياكل التي تسمح بالنقاش الحر و الديمقراطي لجميع أعضائها أحرى أعضاء المكتب، والاختلاف لم يكن أبدا ليفسد للود قضية . 2- تجاوز أجهزة الجمعية بالطريقة التي تمت مع البلاغ الصادر عن الفرع ،واللجوء إلى الاحتجاج عليه عبر الصفحات الاليكترونية يعكس ضعف التربية على ثقافة الاختلاف وهذا يسيء للنضال من اجل حقوق الإنسان. 3- من واجب فرع الجميعة بالعرائش التضامن مع جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وعلى رأسهم أعضاء الفرع. 4- البلاغ الذي تم إصداره بخصوص التضييق على الناشط الحقوقي عبد الخالق الحمدوشي يدخل في صلب اهتمام الجمعية 5- لا يمكن تعطيل الجمعية للقيام بوظيفتها مهما كانت الذرائع . وفي الأخير مهما حصل يبقى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش يتسع للجميع فضاء للاختلاف والنقاش الحر والديمقراطي.