حسين لحدودي ينتخب مكتب فرع جديد في جو ديمقراطي وشفاف انعقد الجمع العام لتجديد مكتب فرع بركان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أطلق عليه دورة" شهداء فلسطين" بتاريخ 18/01/2009، حضره 70 منخرطا يمثلون مختلف الفئات، توج بانتخاب مكتب فرع ضم طاقات وفعاليات ومكونات متنوعة، بالإضافة إلى التنوع الفئوي( الشباب والنساء، حيث قارب عدد النساء نصف عدد أعضاء المكتب( 06 نساء على 13 عضوا ). وقد مر الجمع العام في جو سادته روح المسؤولية العالية، والنقاش الحر، و الديمقراطي الذي انتفت فيه لغة الإقصاء والهيمنة والمزايدات، في مناقشة التقرير الأدبي والمالي من خلال مساءلة التجربة وتطويرها، وفي مناقشة طريقة انتخاب مكتب الفرع، الشيء الذي عكسته تشكيلة المكتب التي تم استحضار فيها مبدأ الكفاءة والفعالية، والتشبث بتعدد المكونات الفاعلة في الجمعية، دون إقصاء لجميع من ساهم في الإرث التاريخي لفرع الجمعية ببركان، واستبعاد منطق الهيمنة، مع استحضار منطق الغيرة على الجمعية وإرثها النضالي الزاخر . إن الجو الديمقراطي، والنقاش الصريح والواضح الذي ساد الجمع العام، وكذا السلاسة التي تم بها توزيع المهام بين أعضاء المكتب، يعكس التراكم النضالي والممارسة الديمقراطية التي يتم تدبير الاختلاف بها داخل الفرع، وحضور الحس الحقوقي عند كل الفعاليات الفاعلة بالفرع؛ مما خلق انطباعا إيجابيا لدى كل الحاضرين بما فيهم المشرفين على الجمع العام(عبد الحفيظ إسلامي عضو اللجنة الإدارية للجمعية، مصطفى الرابحي عضو مكتب فرع جهة وجدة ).. ليختتم الجمع العام بوقفة رمزية تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مقر الجمعية. هنيئا لفرع الجمعية بنجاح جمعه العام ، ومزيدا من العمل الجاد والمسؤول والاستمرار في تكريس مبدأ التنوع؛ لأن قوة الجمعية في تنوعها وليس في هيمنة هذا التيار أو ذاك للحفاظ على وحدتها، وتطوير آلياتها، وضمان توسعها، والحفاظ على تراكماتها، وعلى المكاسب الفعلية التي حققتها، وكذا الصدى الإيجابي والإشعاع المتزايد والمصداقية التي اكتسبها فرع الجمعية بتضحيات مناضلين، قادوا الجمعية بوتيرة تصاعدية، فرضت احترام الخصوم والأعداء؛ حيث أصبح عدد المنخرطين في تزايد مستمر، وأصبحت الجمعية رقما مهما في معادلة يصعب تجاوزها .