توضيح للرأي العام المحلي و الوطني أضحت حادثة 13 نونبر 2016 بميناء المهدية (التي خلفت خسائر مادية لمراكب الصيد الساحلي بكل من مراكب العرائش و المهدية كما أدت الى حرم اطقم المراكب المتضررة من قوتهم اليومي بعد معاناة مع الاسماك الصغيرة الغير القانونية ) رأيا محليا و جهويا و وطنيا و نقطة ترقب و تتبع من المهتمين بالشأن البحري و خصوصا البحارة ؛ لكن ما اصبح متوقعا هو ركوب بعض الجهات التي كانت مختفية لمدة ثلاثة أيام على الحدث لتكون في الصورة و تظهر نفسها أنها المدافعة عن البحارة الضعفاء بات مكشوفا و معروفا لدى البحارة الصيادين ؛ فمنذ وقوع الحادثة لم يستدعوا البحارة ؛ و بين الحيرة و والترقب ؛ كانت جمعية الأمل لبحارة ميناء المهدية حاضرة بين جموع البحارة المتضررين و أوضحت لهم الصورة كاملة حيث خيرتهم بين الانتظار أو الدفاع عن أنفسهم لتحصيل تعويضات الانقطاع عن العمل من الشركة (درابور) مباشرة حيث قامت جمعية الأمل بتحرير عريضة للبحارة المتضررين يوم الأحد 13 نونبر 2016 بالميناء و شكلت لجنة من البحارة المتضررين الحاضرين بعين المكان و الذين بلغوا اكثر من 80 بحار تحت إشرافها و وثقتها في مراسلة للسيد المندوب لتضعها يوم الإثنين 14 نونبر 2016 بمندوبية الصيد البحري بالمهدية مؤازرة بنقابة البحارة CDT التي حضرت يوم الاثنين ممثلة بالسيدين رشيد الرباحي و عبد الاه العوفي و التقت اللجنة السيد المندوب و وضحت له مطالبها كما تواصلت مع فرع الشركة بالمهدية بحضور لجنة البحارة المتضررين يوم الثلاثاء 15 نونبر 2016 صباحا و قامت بزيارة ثانية للسيد المندوب في نفس اليوم لكي تستدعى الى الاجتماع المقرر تنظيمه دون ولوجها الى معالجة مطالبها مع الشركة مباشرة . لتتفاجا اللجنة بحضور أطراف أخرى يوم الإجتماع تريد الركوب على الحدث بحجة الدفاع عن مصالح البحارة . هنا نقول لهم أين كنتم يوم الأحد يوم الحادث و الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء ؟؟؟؟؟ أين خرجاتكم ؟؟؟؟ كما نوجه الى من يسائلنا عن الدليل فجمعية الأمل تتوفر على العريضة و المراسلة المحررة يوم الإثنين و والزيارة للسيد المندوب و البيان الصحفي الذي تكفلت جريدة بحر نيوز المشكورة على المقال الذي نشر يوم الخميس 17 نونبر 2016 يوثق ما سبق .
المشاركة باللقاء مع السيد مندوب الصيد البحري بالمهدية لمناقشة ما بات يعرف بحادثة 13 نونبر 2016 بميناء المهدية لمناقشة قيمة التعويضات والكيفية .
وهذا نص المقال نقلا عن جريدة بحر نيوز
دعا مهنيوا الصيد الساحلي بميناء المهدية إلى عقد لقاء إستعجالي لتدارس الخسائر المادية التي لحقت 14 مركبا للصيد الساحلي للأسماك السطحية جراء اصطدامها بجارفة الرمال ” المستقبل “مؤخرا.
وأكد عدد من مهني الصيد الساحلي في إتصال مع البحرنيوز، أن حالة من الترقب تطبع مهنيي الصيد بعد هذا الحادث ، خصوصا ان بعض المراكب أصبحت عاطلة عن العمل نتيجة الإصطدام العنيف، في حين أن مراكب آخرى تحتاج بدورها لنوع من الصيانة حتى تستطيع العودة للإبحار خصوصا أن السلطات الإقليمية تتابع عن كتب تطورات هذا الملف.
ويراهن مهنيو الصيد ومعهم أطقم المراكب المتضررة على اللقاء الذي من المنتظر ان يجمعهم بمندوب إدارة الصيد البحري وكدا ممثلي الشركة المالكة لجارفة الرمال، في أفق إيجاد حلول إستعجالية بنفس صلحي وتشاوري بعيدا عن طرق أبواب القضاء التي من شأنها أن تستهلك كثيرا من الوقت مما سيضع أطقم المراكب أمام أزمة خانقة في إنتظار المجهول.
إلى ذلك أكد رئيس جمعية الأمل لبحارة ميناء المهدية ان زيارة قادته رفقة اللجنة التي نصبت نفسها لتتيع تطورات هذا الملف إلى مندوبية الصيد البحري بالمهدية ، تلقو على إترها وعودا من المندوب بعقد لقاء يجمع المهنيين بممثلي الشركة تحت إشرافه لتدارس الملف في أفق الخروج بحلول منطقية ترضي مختلف المتدخلين وتراعي الحالة الإجتماعية للمتضررين.
وكانت جمعية الأمل لبحارة ميناء المهدية و لجنة البحارة المتضررين و نقابة البحار “cdt ” قد طالبت في وقت سابق بعقد لقاء استعجالي يجمع اللجنة و ممثلي شركة رمال تحت إشراف مندوبية الصيد البحري من اجل التوصل لحل يتمثل بالأساس في تعويض البحارة المتضررين عن طريق مفتش يقيّم الإضرار المادية المتفاوتة التي لحقت مراكب الصيد ضحية الحادث.
يذكر أن 14 مركبا للصيد الساحلي للأسماك السطحية بميناء المهدية بالقنيطرة كانت قد تعرضت لخسائر متفاوثة ثلاثة منها وصفت أضرارها بالفادحة نتيجة إصطدام عنيف جراء سقوط جارف الرمال ” المستقبل يوم الأحد 13 نونبر 2016 ” بعدما فقد ربان الجارفة سيطرته على الآخيرة نتيجة المد الناجم عن ارتفاع منسوب المياه وادي سبو بالمصب.