أشعل إعلان وزارة التربية الوطنية الصادر منذ يومين والمتعلق بفتح مباراة للتوظيف بالعقدة، غضبا شعبيا حيث أعلن أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي عن رفضهم المطلق لهذا المخطط التخريبي حسب ما جاء في بلاغ للمجلس دعا من خلاله المجتمع المغربي للاتحاد ضد هذا المخطط الذي يستهدف ضرب الوظيفة العمومية من جهة، وجودة التعليم من جهة أخرى. وأكد على أن خريجي البرنامج الحكومي لن يتنازلوا عن حقهم المتمثل في الادماج في الوظيفة العمومية، ولن يساهموا في تنزيل السياسة التفقيرية التي تنهجها الحكومة بمشاركتهم في هذه المباراة المهزلة على حد تعبيرهم. وفي نفس السياق عبرت كل من “الجامعة الحرة للتعليم” و ” الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي” عن رفضهما التام لهذا الإعلان الذي جاء في وقت متأخر من الليل ليوم الثلاثاء 1 نونبر، عن مباراة التوظيف بقطاع التربية الوطنية بالعقدة مدتها سنتين قابلتان للتجديد بشروط...”، كما جددت النقابتان رفضهما “للمرسوم المتعلق بالتشغيل بالعقدة المصادق عليه من طرف المجلس الوزاري المنعقد يوم الخميس 9 يونيو 2016، باعتباره هجوما جديدا خطيرا وعدوانيا على مكاسب القطاع العمومي بهدف تفكيكه وتصفيته وخوصصته”. كما تساءل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى مشروعية هذا القرار المصري، الذي خرجت به حكومة تسيير الأعمال، التي تقوم فقط بتسيير الأعمال إلى حين تشكل الحكومة الجديدة، وليس من حقها اصدار قرارات مصيرية خاصة التي هي بمثل حساسية هذا المخطط التخريبي.