احتضنت المكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي بالعرائش يوم الخميس 26 ماي 2016 بتنسيق مع معهد السلام للتربية و التعليم ،و جمعية رافاييل ألبرتي اللقاء الشعري مع الشاعر محمد بنقدور الوهراني لتوقيع ديوانه الجديد "عن ظهر قلب" الصادر عن مطبعة سليكي اخوان بطنجة اللقاء قدمه الشاعر مصطفى اجديعة ووشارك فيه الاديب عبد الاله المويسي والعازفة زهراء البوعناني والناقد محمد مرزاق . ودعا الشاعر مصطفى جديعة الحاضرين الى الاستماع الى همس الروح وبوح الوجدان والانصات الى رذاذ القصيدة واضاف ان الشاعر الوهراني شاعر ملأته القصيدة وامتلأ بها شاعر يرتاح تحت الظلال الوارفة والمفردات الراقصة حيت الوله والعشق ..ولحظات الحلول وهو شاعر يشرب من دموع العشق ..لحظة التجلي ( لحظة صوفية )ويعتنق مرجعية شعرية من الشعر القديم والحديث وصدق البوح والاعتراف لزوجته بحبها امام الملأ ، الوهراني في اللقاء تعجب وقال ان ذلك هو الاصل ان يعترف بحبه للجميع وقرأ من ديوانه قصائد عشقها الجمهور وترنمت على ايقاعها ولحنها الشجي والمغنى بصوت الفنانة الزهراء البوعناني .
و أفاض الاديب المويسي في تلمس الخطوات الابداعية والنقدية والثقافية والسياقات الخاصة والعامة التي جمعت مسارهما الثقافي جنبا الى جنب وخلص الى ان الشاعر نتاج تجربة يطبعها التاصيل الشعري والامتداد الثقافي وقدم الناقد والمبدع والفنان محمد مرزاق قراءة نقدية في ديوان الوهراني بعنوان شعرية الجدل في ديوان عن ظهر قلب وولج الى الديوان من قرينتين هما الاهداء ( اليها دائما حبيبا محفوظا عن ظهر قلب )وهناك قيد للديوان والشعر بالثاني الاحالة كبنية لغوية على انت وانسجامه في الدلالة على المخاطبة ويقوم النص على بنية منحنى المحاججة وهو المنحى الديني والصوفي والثاني المنحى التصويري وقدم الناقد امثلة ونماذج مختلفة من الديوان.