المختار لعروسي - طنجة عاشت مدينة طنجة مساء يوم أمس الخميس 26 ماي 2016، مشهدا دراميا، عندما تحولت جثة طفل قاصر، لا يتعدى عمره 16 سنة يدعى قيد حياته ب " أيوب.ث" ، إلى أشلاء بعدما تعرض الى صدمة قوية من طرف سيارة كان يقودها شاب ابن فشوش بشكل جنوني و استعراضي. شهود عيان أكدوا ل" العرائش أنفو" أن تفاصيل الحادث تعود عندما كان الطفل الضحية يترجل على ناصية الشارع، في طريق العودة إلى المنزل الكائن "بالبرانص القديم"، رفقة أصدقائه من شاطئ "با قاسم"، بعد أن قضوا يوما من الاستجمام، غير أن سيارة فارهة كان يقودها شاب يبلغ من العمر 26 سنة، أنهت أوقفت رحلة عودته في هذا المكان، وأنهت مشوار حياته المتطلع إلى تحقيق أحلام ونجاحات عند هذا الحد. وتشير المعطيات المتوفرة حول هذه الحادثة المروعة، إلى الجاني الذي يدعى "حمزة .ع"، وينحدر من عائلة نافذة معروفة في مدينة طنجة، كان يقود سيارته بطريقة استعراضية وسرعة جنونية. وبينما كان "ابن الفشوش"، يواصل استعراضاته على الطريق، خانه التحكم في قيادة سيارته، في اللحظة التي تزامنت مع مرور الطفل "أيوب" رفقة أصدقائه، ليكون هذا الأخير هو ضحية عربدة الشاب المدلل، الذي لم تتأخر عائلته في استقدام سيارة إسعاف نقلته إلى مصحة خاصة بدعوى إصابته في هذا الحادث، بينما كان مآل الضحية الحقيقي هو مشرحة الأموات، في انتظار تسليمه لأسرته البسيطة، ودفنه الى مثواه الأخير وتدفن معه أحلامه وآماله. نفس المصادر أكد ان الشاب المدلل، تظاهر بالإصابة و أصر على نقله الى مستشفى محمد الخامس، ليتم نقله الى مصحة خاصة، حيث رجح البعض أنه ربما تعمدت العائلة ذلك حتى تضمن عدم اعتقال ابنها الجاني على الأقل في الآونة الأخيرة ، بينما نقلت جثة الهالك إلى مشرحة الأموات، في انتظار تسليمه لأسرته البسيطة، ودفنه في مثواه الأخير . هذا و قد علم الموقع، أن عائل الطفل الضحية تعيش صدمة حقيقية جراء تلقيها الخبر الفاجعة و الصادم، حيث لم يكن احد يتوقع هذا المسار المفاجئ لإبنها الحالم بحياة جمبلة، في نفس الوقت فان العائلة متخوفة من نفود ابن فشوش التي قد يستطيع التأثير في مجرى الحادث. بالمقابل أدان العديد من الحقوقيين ونشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، الحيلة حسب قولهم التي تعمدها الجاني ليتهرب من الإعتقال، داعين الى تطبيق أشد العقوبات عليه، حتى يكون عبرة لكل المتهورين.