الاداعة الاسبانية تستضيف الكاتبة العرائشية امال العرفي القدسي لتقديم كتابها تكريم جمال المراة

اداعة اسبانية تستضيف الكاتبة العرائشية امال العرفة القدسي

استضافت الاداعة والتلفزة الاسبانية سان روكي بمدينة الخيسيراس الاسبانية الكاتبة العرائشية أمال
العُرفة القدسي في برنامجها الثقافي الفن والثقافة يوم 20 يناير وذلك على هامش ا صد ار
كتابها الاول باللغة الإسبانية بعنوان: "تكريم جمال المرأة"، يتطرق لكل ما يفيد المرأة، من أجل
العناية بمظهرها الخارجي والحفاظ على جمالها وكيفية إبرازه. وكيف تكون المراة جميلة من الداخل
والخارج.
والكتاب ثمرة دراسات وتجارب عملية للكاتبة التي تقيم بمدينة غرناطة منذ سنة 1993 الى
الان، وتتبعت تكوينها باسبانيا بمدينة برسلونة واحرزت تقدما حيث حصلت على شواهد
ودبلومات إسبانية في تدبير المقاولات ومتخصصة في التدليك والجمال والحلاقة ،وفي
مجالات عدة، كالترويض الطبي، ممرضة، مرشدة إجتماعية، والتدبير المالي والمحاسباتي
للمقاولات،والحلاقة وفن التجميل.
ودرست بمجموعة من المدارس والمعاهد المختصة في التجميل والحلاقة.
وشاركت وأطرت العديد من المؤتمرات الإسبانية في مجال تخصصاتها، و حضيت بتكريم في
مؤتمرللترويض الطبي بمنطقة أندلوسيا ، واهتمت بالجانب الاجتماعي وبصفة خاصة المرأة
ا لمغربية التي تحمل الخمار وتحافظ على تقاليدها و لها ثقافة في الجمال وهي تعرف كيف
تجمل الوجه والجسد. وهي تشتغل الان في شركة وتدرس بكاديمية مستقبل الشباب.
وتحدثت الكاتبة التي عبرت عن فرحها بتواجدها باستوديو الاداعة و خوضها لهذه التجربة
عن الحناء وكيفية الحفاظ على الشعر من هذه المادة النباتية التي تغذي الشعر وقرات
المديعتان فقرات من تقديم الكتاب حول الحفاظ على الشعر والجلد ونصوصا منه .
واضافت ان تجربة الكتاب الذي استغرقت كتابته مدة السنة الماضية جاءتها عندما سالتها
ابنتها عمرها 17 سنة ماهي الاحلام التي حققتها؟ وهي التي جعلتها تفكر وتخطط لفكرة الكتاب
حول سر ثقافة الجمال النسائي والحفاظ على جمال المراة ، والكتاب قدم معلومات مهمة حول
منهجية الحفاظ على الجمال الداخلي والخارجي للمرأة ، والمهم عندها هو الاهتمام بالشخص
الانساني وداخل الكائن الانساني في الاكل والشرب والرياضة ، وبحسبها فكل جسم انساني
يحتوي على الجمال والسحر لانه من خلق الهي ، والمرأة قبل ان تخرج الى الشارعليها ان
تضع الكريمات ومراهم الجلد، وللقاء يوم جيد قبل التنظيف وضع الزيوت ، والنساء تتغير
كما الشباب ايضا وعليها الحفاظ على جلدها ، ووضع الكريمات على الجلد لان الجلد يتغير ،
واستعمال الكريمات يختلف من شخص الى اخر ، وعلى المراة التعرف على نوع جلدها ،
واختيار الكريمات المناسبة من الصيدليات واستشارة الطبيب ، وحدرت من استعمال الكريمات
من الانترنيت وخلصت الى ان مايصلح للوجه يصلح للداخل .
كيف تحافظ المراة على جسدها وجمالها؟ هي دعوة للقراءة والاطلاع على الكتاب