الجالية العرائشية بديار المهجر :"جمعية الأمل للمعاقين" نموذج للعمل الاجتماعي و التضامني والانساني بقلم عبدالسلام العبادي العرائش أنفو الجالية المغربية بالخارج ورغم أعباء الحياة اليومية التي يعانون منها ، فإن العمل الوطني التضامني كفاعلين اجتماعيين حاضر وبقوة إن على مستوى بلد الإقامة بالمهجر أو على مستوى الديار بالمملكة المغربية . والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية الدائمة في صلب اهتماماتهم ، وتعتبر جمعية الأمل للمعاقين بأعضائها من مدينة العرائش ومكناس والدار البيضاء والتي يرئسها السيد محمد الشركي نموذجا للعمل الاجتماعي والتضامني في مجال دعم المبادرات الرامية إلى تقديم خدمات ومساعدات عينية لذوي الإعاقة و الحاجة والفقراء في الأحياء الهامشية وفي وضعية هشاشة ودور الأيتام والمسنين والمستشفيات عبر آلية التنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية و من جمعيات المجتمع المغربي ذات الأهداف المشتركة وبما يسمح به القانون المغربي في هذا الشأن في جمع التبرعات العينية من أفراد الجالية المغربية ببريطانيا ومن الأجانب ويمكن اعتبارها من جمعيات ذات النفع العام من خلال فتحها لمراكز للترويض بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالكدية والحي المحمدي بالدار البيضاء كما لها عدة تدخلات على مستوى بعض الجمعيات بمدينة العرائش ومن بين المساعدات التي تجلبها الجمعية وتقدمها لمن هم في أمس الحاجة لها الكراسي المتحركة والتابتة والعكاكيز لدوو الإعاقة الجسدية المستدامة والألبسة والأفرشة والكتب المدرسية والألبسة الرياضية ودعم أفراد الجالية إن كانوا في وضعية متأزمة ... فكلما حطت الرحال قافلة الجمعية بإحدى قرى أو مدن مغربنا الحبيب إلا وتدخل البهجة والسرور لوجوه هي محتاجة لمن يهتم بها ويقف بجانبها أمام ضنك الحياة وضيق دات اليد وبهذا العمل النبيل تعبر جمعية الأمل للمعاقين عن الروح الوطنية الصادقة وحبهم لوطنهم المغرب وللمغاربة قاطبة .