أمين أحرشيون- برشلونة هيهات هيهات على شباب ضائع شباب يعشق الكرة شباب القهوة والشاي من الصباح إلى المساء ، ويقولون لا مستقبل لنا ولا في البلاد مستقبل ، حياتنا بين التلفاز والأنترنت ، نعيش على حساب الأخبار ، وحلم لنا في الأفلام ، مسلسلات عربية تركية وعالمية نعشق فيها الخيال المجنون الخائن المجرم للواقع . ومالنا نتذكر أمهاتنا وآباءنا من الصغر وهم يكافحون ويسهرون على تعليمنا وتحسين حياتنا اليومية رغم أنهم في عصرهم لم تكن هناك لا أفلام ولا انترنيت ولا مقاهي فيها تلفاز ، رغم ذلك فحلمهم كان فيه كل التخيلات والأحلام الرائعة . ومالنا للأم أن تترك ابنها في المقهى جالسا وهي في السلع منغمسة مالنا في الشباب يشتكي لمستقبل وهو غير قابل للتطبيق له . مالك ياشباب تترك أمك تعمل وأنت تنتظر 50 درهما لتجلس مع أصدقاءك . يوما ما ستندم ويوما ما ستبحث عن تلك الأم لتوفر لك الدرهم .