اعمال بهيجة البقالي القاسمي التشيكلية بالعرائش قصة معاناة وابداع

عمال بهيجة البقالي القاسمي التشيكلية بالعرائش قصة معاناة وابداع
تغطية عبد القادر صبيتي
أقيم الحفل التتويجي لمعرض أعمال المبدعة التشكيلية بهيجة البقالي القاسمي بملحقة الثقافة بالعرائش يوم السبت 12 دجنبر 2015.
المعرض استمرمن السبت 28 نونبر2015 بمناسبة اللقاء الثقافي الذي تنظمه جمعية اصداء بتنسيق مع الملحقة الاقليمية للثقافة بالعرائش .
اللقاء التتويجي كان فرصة للمهتمين بالفنون التشكيلية لزيارة المعرض واكتشاف العوالم الجمالية للتشكيلية بهيجة البقالي القاسمى وعرف مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين والمثقفين والمبدعين والمهتمين والجمهور نوقشت فيه اللوحات المعروضة . وتميزبحضور الاعلامية المصرية في قناة النيل الدكتورة منار حسن فتح الباب من مصر .
وبعد تقديم عبد السلام السلطاني لهذا الحفل بحضور فنانين وتشكيليين واعلاميين ونقاد فنيين أشارت المبدعة بهيجة البقالي الى طبيعة أعمالها و ان اللوحات السوداء سمتها منذ98 وهي مرسومة باللون الابيض والورق الملون وبعضها بالاقلام وبالزيت و لفتت الى عصاميتها في الفن وعرضت 61 لوحة عبارة عن افكار او قصائد واستعملت الالوان الفضية والذهبية للتعبير عن افكارها وعن ذاتها.تم قام الزوار بجولة في المعرض.
الدكتور والناقد محمد مرزاق وقف عند الجهود الخيرة التي تقوم بها جنود الخفاء والوجوه الثقافية العاملة بالملحقة الثقافية للنهوض بالعمل الثقافي بالعرائش.
وتحدث الشاعر ادريس علوش عن الاهتمامات المتعددة لبهيجة البقالي ودعم زوجها الاستاذ مصدق شهبون واهتمامات اسرتها الفنية وعن دور الفن في ملئ الفراغ ومحاربة كل انواع الغلو والتطرف وعن مساهمة النسيج الثقافي في النهوض بمختلف التعابير الثقافية المغربية . كما نوه الفنان التشكيلي حكيم الحراق بتعدد اهتماماتها الثقافية والتعبيرية وميزة التكرار ووجود التماثل ولوحات سوريالية ووجود رموز كوردة ترى هي شكل لامراة او انثى واشكالها غيرهندسية وتستعمل اشكال انسيابية والالوان الحزينة وتستعمل الالوان الغريبة الذهبي يخلق علامة الهدوء والغموض والاشكال عبارة عن حروف .وتحدث الناقد والشاعرمحمد عابد عن محاورة التشكيل والشعروعن بعض التجارب التشكيلية وعن الطابع الخاص لتجربة البقالي وتعدد مواهبها الابداعية والتشكيلية المميزة بطابعا الخاص والفطري بعيدا عن التعقيدات الاكاديمية.
وتكلمت البقالي عن معاناتها وتجربتها المريرة مع الصراخ ولجأت الى الابداع واعقبها فترة صمت قبل ان تستانف مسارها الابداعي وتحدتث عن خصوصية استعمال الالوان وطغيان اللون الاسود والفضي والذهبي وملء الفرغات وبعدها وجود فراغات في اللوحات وبعدها استعمال الالوان واستعمال الاقلام والورق الابيض تم انتقلت الى الرسم باللكمات و عن لوحتها حول الربيع العربي وعن بصمات لوحاتها الفنية.
الحفل كان مناسبة لتقديم هدية الزي المغربي الشمالي للاعلامية بقناة النيل الدكتورة منار حسن فتح الباب التي اعتبرت بالمناسبة وجودها بالمغرب اول مرة حلما ومشاركتها في احتفال العربي المغربي المصري والدفء الانساني الذي خصه بها المنظمون والحضوروتقديم الشكر عى الهدية والتكريم الذي حضيت به في العرائش.