ديربي اللوكوس عرس رياضي صنع الحدث وحقق النجاح وألهم الجماهير وحالات الرشق بالحجارة قام بها مراهقون من إقليماالعرائش عامة . شغب الملاعب مسؤولية يتقاسمها الجميع السلطات الإقليمية : حفظ الأمن العام والمنتخبة تهيئة الفضاء وفعاليات المجتمع المدني : التحسيس والتوعية مع تحريك المساطر القضائية ضد من يخالفها كفيل لإحتواء الشغب . الحالات المعزولة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفسد نجاح الديربي بكل المقاييس مجهود جبار بدل بين كافة المتداخلين النادي الرياضي القصري شباب العرائش السلطات الإقليمية والمنتخبة الأمن الوطني القوات المساعدة الوقاية المدنية حكام ومندوب المباراة لاعبو الفريقين النادي الرياضي القصري وشباب العرائش واللاعب رقم 12 الجمهور . ضعونا نسمي الأشياء بمسمياتها العقلاء من الجمهور العريض الذي تتبع المباراة لم تصدر عنه أية عدوانية الدافعة للشغب 90 دقيقة من المباراة خالية من أي عنف وضرب 90 دقيقة من المباراة كانت الفرجة والمتعة ، سأفتح هنا قوسا لأقول بلغة الكوايرية إلى ضيعتي الهدف يرجع عليك مباراة كان التسجيل في البداية لشباب العرائش 5 دقائق يسجل التعادل النادي القصري تواصلت المباراة يحصل النادي القصري على ضربة جزاء ارتطمت بالقائم هجوم مباغت من طرف شباب العرائش عمر الجراري يسجل الهدف الثاني انتهى الشوط الأول . نفس السيناريو يتكرر في الشوط الثاني هدف الخلاص سوء تقدير المدافع برأسية للحارس هذا الأخير أهداها في طبق من ذهب لمهاجم شباب العرائش الخفة والسرعة وعدم التركيز الشباك فارغة والكرة تمر خارجا كثف لاعبو النادي القصري هجوماتهم توجت بضربة جزاء أعادت المباراة للصفر صفيرة الحكم تعلن نهاية المباراة مغادرة اللاعبين والحكام أرضية الملعب إلى هنا كانت الأمور جد طبيعية فجأة انهالت الأحجار وهنا مربط الفرس من قام بهذا الشغب إنهم القاصرون الحماس والفتوة إنهم المراهقون فكيف تفسر ظاهرة التراشق بالكلام النابي بين الإلتراتين رغم بعد المسافة بينهما وهنا أفتح قوس آخر لنحيي الدور الكبير من أجل حفظ الأمن طيلة 90 دقيقة الذي قامت به الأجهزة الأمنية من أمن وطني معززين بعناصره من العرائشوالقصر الكبير بالإضافة لعناصر القوات المساعدة والحضور الشخصي لعميد الأمن الإقليمي والمركزي للعرائش والقصر الكبير، كانت هناك تدخلات إن على مستوى الولوجيات للملعب وداخل الملعب وكما قلت تحية للجمهورين القصر الكبيروالعرائش على الروح الرياضية التي امتازوا بها رغم الهتاف والإحتجاجات على تدخلات الحكم لكنها لم ترقى للهجوم والدخول إلى أرضية الملعب ، المباراة كانت حماسية وتستحق ذاك الهتاف فالجمهور يتفاعل مع الساحرة ، أما الحالة المعزولة خارج رقعة الميدان وخارج أسوار الملعب لن تفسد العرس الرياضي الكبير الذي عشناه في ديربي حوض اللوكوس المطلوب التوعية والتحسيس وهذا دور مسؤولي الفريقين وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بشتى ألوانها صحيح ننبه وهذا دورنا كسلطة رابعة لكننا لا ننكر مجهود من كانوا وراء نجاح الديربي .