عبدالسلام العبادي العرائش أنفو عودة للباعة الجائلين الأمن الوطني القواة المساعدة وبتعزيزات إضافة والقياد ورؤساء الدوائر مرابطين على طيلة اليوم على مستوى سوق الأحد سابقا وشارع عقبة بن نافع وساحة بن الخطيب وساحة الشهداء إلى شارع الحسن الثاني . الاحتجاجات هنا وهنا من طرف باعة الرصيف وكل ما تطاله يد الأعوان إلا ويتم وضعها في الشاحنة إذن هي حرب باردة تتهجها السلطات فلم يعد الأمر يقتصر إن عدتم عدنا ولكن اليوم نحن هنا فمع تباشير الأولى للصباح تطوق سيارات الأمن الوطني والقوات المساعدة السوق النموذجي بسوق الأحد فلا أحد من الباعة هناك بالمقابل يلجا الباعة إلى استغلال الأزقة والدروب بدءا من التجزئة الخضراء مرورا بالشوارع والساحات السالفة الذكر المطاردة مستمرة بتعزيزات كما قلنا أمنية تم جلبها بالإضافة إلى الأسطول اللوجستيك إذن هي حرب مفتوحة على الباعة الجائلين مورد رزقهم الوحيد هي تجارة الرصيف وبغض النظر بائع جوال بائع الرصيف وهو مواطن مغربي كامل الأهلية والحقوق ومن واجب من أفتى بالعصى أن يستعمل وصايته على المجلس البلدي الذي ومن باب النكثة قال لي واحد هذا المجلس خصو 5 سنوات بالكاد يصلح الإدارة وما أفسده الزمن .قال مالوا طاح فالطريق قال ليه من الخيمة خرج عوج .فهل تصمد السلطات ألإقليمية في محاربة الظاهرة بلغة العصى ؟ وما رأي المجلس البلدي فيما يقع ؟ وما الدور الذي يمكن أن يلعبه للمساهة في تأهيل الباعة ؟ أم أن المجلس مساهم في الحملة بالشاحنة والأعوان .