عبدالسلام العبادي العرائش أنفو بطولة القسم الوطني الأول هواة في كرة القدم – شطر الشمال – الدورة 5 شباب العرائش يفوز على شباب مريرت ب 2/0 ويحتل الرتبة السابعة بفارق 4 نقط عن متزعم المجموعة بالمقابل يزيد من تعميق جراح شباب مريرت ويلقي به في أسفل سبورة الترتيب برصيد 2 نقط و-6 .ورضا المختاري يدعوالجميع لدعم الفريق ويهدي هذا الانتصار للاعبين وللمشاغبين . كما هو معلوم احتضن الملعب البلدي بمدينة العرائش مساء يوم الأحد 01/11/2015 ابتداء من الساعة 3 مساءا المباراة المقدمة عن الدورة 5 من بطولة القسم الوطني الأول هواة لكرة القدم شطر الشمال بحضور جمهور قليل راجع بالأساس لعدم توفر الملعب على مدرجات مغطاة تقي الجمهور من تهاطل الأمطار الكثيرة ومن تتبع المباراة احتمى بالمظلة أو جدع الأشجار أو بوابات المستودعات .هكذا عرفت هذه المباراة التي جرت في ظروف غير عادية وطبيعية لهطول أمطار الخير التي لم تتوقف إلا مع صفارة الحكم معلنا عن نهاية المباراة وبوصف دقيق لأرضية الملعب التي لم تعد صالحة لكثرة البرك المائية حتى يخال لك أن المباراة تجرى برمائيا وهذا الشيء الذي حول المباراة من الساحرة في المضحكة لكثرة الانزلاق وتعثر الكرة إذن يمكن اعتبار الظروف العامة غير الطبيعية التي مرت فيها المباراة غير مناسبة لإجراء المباراة وبالرجوع لأطوارها وبتحكيم ثلاثي لعصبة الشمال الغربي – فاس – وسط الميدان محمد التيشة يساعداه كل من حافظ اسماعيلي العلوي و عبد العزيز العلالي مندوب المباراة مصطفى الأندلسي من طنجة هكذا ومنذ انطلاق المباراة ضغط وبقوة لاعبي شباب العرائش وكلهم عزم وإصرار على الفوز و التقدم والهروب من منطقة الخطر ورد الاعتبار للهزيمة بالمحمدية التي أبقته قابعا برصيد 4 نقط ليتأتى له ذلك في الدقيقة 15 من المباراة من خطأ للحارس وارتباك في ادفاع ووجود راسية عمر الجراري في المكان المناسب أودعها الشباك لتتوالى الهجمات تل والهجمات ومن ضربة ثابتة نفدها اللاعب الترابي تجد رجل المدافع محمد الصحراوي مرة أخرى رأسية المهاجم قلب الأسد فريق شباب العرائش عمر الجراري أسكنها الشباك إذن الشوط الول انتهى بهدفين لصفر فيما تبقى من أطوار المباراة حاول الزوار الضغط لخلق فرص التسجيل لتعديل النتيجة رغم إتاحته للفرص وكانت أخطرها تلك التي انفرد بها مهاجم شباب امريرت وبقي لوحده أمام الشباك إلا أن الحظ لم يسعفه التصقت الكرة بالبركة المائية ويضيع هدف الشرف لم تتوقف الأمطار التي حولت الملعب من ملعب لكرة القدم إلى ملعب للسباحة وهذا حال الملاعب التي لم تخضع للمراقة أثناء الصيانة و الأشغال وتذكرنا بعلال القادوس وكراطة أوزين الشهيرة .