انعكاسات الخطة العذائية وتناول المشروبات على وضعية البشرة بقلم الأستاذة أمال العورفة القدسي: الكاتبة و الخبيرة في مجال العناية بالصحة والجمال ل "العرائش أنفو" إدماج السائل بشكل مناسب في تركيبة جسدنا، هو شرط أساسي في صحتنا، وضروري في الحياة عامة؛ فهي الحجرة الزاوية في قاعدة وظيفة الأعضاء، فهي تتحكم في حركية الأعضاء ومستوى حرارة الجسم، و تنظم عملية الهضم. من أجل الحفاظ على مستوى مستمر لإدماج السوائل لصحة أفضل، ضروري أن يحصل الإنسان و يسترجع المياه و الأملاح المعدنية التي تم نفثها من طرف الجسم، و ذلك بواسطة التغذية و شرب السوائل، لذا فالمرغوب فيه أن النسبة العامة التي يتطلبها الجسم و يحصل عليها تتراوح ما بين 20 و 30 في المائة من الأطعمة المتناولة، و أن نسبة 70 إلى 80 في المائة من جميع أنواع السوائل، و ليس من الماء فقط.فرغم تباين الأرقام في هذا الشأن، إلا أنها تتفق في القيمة الاعتبارية لوظيفتها المرتبطة بالتغذية اليومية للإنسان؛ و الأغلبية الساحقة تعتقد أن الماء وحده هو الذي يزود بشرتنا بالسوائل و تجعلها ملساء. فالمؤسسة الأوربية تقر بأهمية التناول المتنوع للمشروبات، لتغذية البشرة بشكل مناسب و جيد. و العديد من المشروبات التي نستهلكها عموما، مثل العصائر و الحليب و المشروبات الغازية و القهوة والشاي، تتوفر على نسبة 85 في المائة من الماء، فهي تشكل مصدرا أساسيا لتلميع بشرتنا من خلال نظام التغذية اليومية التي لا ينبغي أن نهملها، مع تنويع أنواع السوائل و الأطعمة من أجل إثراء و إغناء جسدنا بالفيتامينات و المواد المساعدة على الهضم و المضادة للأكسدة، التي تحافظ على صحتنا. هل تعلمون ما هي أنواع الخضر المتوخاة ؟ إسمها يدل عليها، أي يطبعها الاخضرار، فهي عبارة عن عصائر و خليط من الخضروات ذات اللون الأخضر، و كذلك الفواكه الخضراء، فهي أساسا فواكه و خضر. في الثقافة الأسيوية، من المألوف استعمال الخضر، و لكننا لم نسمع أبدا الكلام عن خليط الأوراق الخضراء لتلك الخضر، فهي صيحة جديدة في العناية بالصحة. بعض المميزات: أحسن وسيلة لتناول الخضر، أن تكون مسلوقة أو مبخرة حتى لا تفقد نسبة الفيتامينات التي تحتوي عليها. تنضاف إليها المعادن و السكريات و المنتوج الحيواني إلى لائحة الاحتياجات التي يتطلبها جسم الإنسان. من جانب آخر، عندما تطحن الخضر، فإنها تحرر العديد من مكوناتها التي تضيع مقارنة بتناولها و هي في حجمها الأصلي. إذا أردنا التخلص من الوزن الزائد في جسمنا، و الذي يزعجنا، فعلينا بتناول الخضر المطحونة، حيث أن هذا العصير – إن صح التعبير- يساعد على الحفاظ على الوزن الطبيعي الذي نرغب فيه، خصوصا إذا تم تناوله خلال وجبة الفطور، حيث نبدأ يومنا بكمية مهمة من الطاقة التي تستجيب لحركاتنا الاعتيادية. فتناول كأس مملوء يوميا كاف، دون التفكير بأن عملية الهضم ستكون صعبة، لأنها ستهضم بسلاسة و بدون مضاعفات و أعراض جانبية؛ ثم إن هذا العصير يمكنه أن يقاوم الشيخوخة و بعض الأمراض الأخرى، إضافة إلى أنه ينظف الجسم من بعض السموم الضارة، و يوفر للجسم المواد المشتملة على الحديد، و التي تجعل الجلد لامعا و في أحسن حالاته، وهذا من شأنه أن يؤثر على الوضعية الذهنية للإنسان و يساهم في الرفع من معنوياته. كيف يتم تحضير الخضروات الخضراء ؟ 1) تنظيف الخضروات التي تشتمل على أوراق خضراء: السبانخ (المطلوبة بشكل كبير )، بروكولي، حليب، النعناع، البقدونس، أوراق الكرفس، الهندباء، أوراق الكزبرة، قرنييط، كرنب، الملفوف الأخضر. 2) تقطيع الفواكه في الوقت الذي ترغب فيها، و تعزم على تناولها. 3) إضافة كأس من السائل: ماء، حليب، عصير أو ماء نواة الكوكو (وهذا الأخير يعتبر أحسن اختيار بالنسبة للمعادن للجلد). 4) بالإمكان إضافة بعض حبات القمح، و بذرة الكتان، سمسم ( التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم ) ... إلخ. من أجل تغذية سليمة: Aإناء من عصير الكرنب، يحتوي فقط على 33 من الحراريات، و هو غني بمادة الكالسيوم و فيتامين أ و س و ك ، ويحتوي أيضا على نسبة عالية من المعادن و مضادات الأكسدة.