ليوم الوطني للسلامة الطرقية انشطة المديرية الاقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بالعرائش تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، وتحت شعار ‘‘2012/2014 أكثر من 700 حياة أنقذت من الموت''، تحتفل وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، من خلال مديريتها الإقليمية بالعرائش، باليوم الوطني للسلامة الطرقية بإقليم العرائش برسم سنة 2015. ويتضمن برنامج الإحتفال عددا من الأنشطة، تتعلق بتعبئة كافة مصالح المراقبة الطرقية للسهر على تنظيم السير وحث مستعملي الطريق على إحترام قواعد المرور، و القيام بحملات خاصة بمُراقبة الخوذات الواقية لسائقي الدراجات النارية، وتشرف على العملية، مصالح الأمن الوطني و الدرك الملكي، و مصالح المراقبة الطرقية، وتمتد طيلة أسبوع. كما تتضمن تقوية المراقبة داخل المحطتين الطرقيّتين بكل من العرائش والقصر الكبير، وتحسيس السائقين بخطورة الطريق، مع حثهم على إحترام قواعد المرور. و نشر لافتات تخبر باليوم الوطني للسلامة الطرقية داخل مدينتيْ العرائش والقصر الكبير، ويشرف عليها المجلسان البلديان بالمدينتين. وتقوم فرق من الشباب بتوزيع منشورات تحسيسية بمدينتي العرائش والقصر الكبير، ومنح وردة لكل شرطي مرور، إعترافا وتقديرا للمجهودات المبذولة من طرف أعوان المراقبة، مع تنظيم زيارة إلى مقر الوقاية المدنيّة بالعرائش، وستشرف على العملية المذكورة، كل من المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالعرائش، وا النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، وسيشارك فيها أطر نيابة الشباب والرياضة وجمعيات المجتمع المدني، وحُدّد لها يوم الأربعاء 18 فبراير 2015، موعدا للإنطلاق إبتداءً من الساعة ال8 والنصف صباحا، مع تخصيص حصص دراسية حول موضوع السلامة الطرقية بمختلف المدارس والثانويات، ينشطها أساتذة ورجال التعليم، وذلك تجسيدا لمضمون الدورية المشتركة لوزير التربية الوطنية والمدير العام للأمن الوطني. وستشرف عليها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والتكوين المهني بالعرائش، بمشاركة جميع المدارس والمؤسسات بالإقليم، وستكون بصفة مستمرة مع تكثيفها طيلة الأسبوع. ويتضمن برنامج الإحتفال حث التلاميذ والطلبة على إجراء بحوث علمية حول خطورة حوادث السير وتعليق وتوزيع مُلصقات ومنشورات في المدارس والمؤسسات التعليمية حول خطورة حوادث السير، وستشرف عليه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والتكوين المهني بالعرائش، وستشارك فيه مختلف المدارس والثانويات بالإقليم، وسيمتد البرنامج طيلة الأسبوع. كما يتضمن البرنامج نصائح وإرشادات في مجال السلامة الطرقية للتلاميذ والأطفال حول إستعمال الأماكن المخصصة للراجلين وأخذ الحيطة والحذر عند عملية العبور وأثناء الخروج من المؤسسات التعليمية عبر ‘‘زيارة بعض المدارس والمؤسسات التعليمية''. وستشرف عليه المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالعرائش، وكذا مصالح الأمن الوطني ومعها مصالح الدرك الملكي، وبعض المؤسسات الموجودة قرب المحاور الطرقية، وسيمتد بدوره طيلة الأسبوع. الإحتفال يشمل تنظيم حملات تحسيسية حول خطورة حوادث السير لفائدة تلاميذ المدارس والمؤسسات التعليمية من طرف مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، وسيُنظّم تحت إشراف المصلحتين المذكورتين، وسيشارك فيه أساتذة ومدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم، وسيمتد بدوره طيلة أسبوع، مقابل تخصيص حصص ومحاضرات لفائدة طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش حول موضوع السلامة الطرقية، وسيتم تحت إشراف عمادة الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش،كما سيُشارك فيه أساتذة وباحثون طيلة الأسبوع. يوم الجمعة ستُخصص خطبة الصلاة فيه لموضوع خطورة حوادث السير، مع حثّ المصلين على ضرورة إحترام قانون السير وإتخاذ الحيطة والحذر أثناء السياقة، وذلك تحت إشراف المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالعرائش ونظارة الأوقاف، وبموازاة ذلك تنظيم جولة إستطلاعية من طرف السلطات المحلية والمصالح المكلفة بالمراقبة الطرقية إلى المحطتين الطرقيّتين للعرائش والقصر الكبير ومركز الفحص التقني بالعرائش للتأكيد على أهمية السلامة الطرقية، وسيتم تنظيم الجولة تحت إشراف المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالعرائش، ومعها اللجنة الإقليمية للسلامة الطرقية، وذلك يوم الأربعاء 18 فبراير 2015 إنطلاقا من الساعة ال10 صباحا. وسيُختتم الإحتفال بتنظيم اللجنة الإقليمية زيارةً لقسم المستعجلات وخاصة منه ‘‘جناح ضحايا حوادث السير'' بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، في نفس اليوم، أي ‘‘الأربعاء 18 فبراير 2015''، بإشراف المندوبية الإقليمية لوزرة الصحة، ومشاركة اللجنة الإقليمية للسلامة الطرقية.