عفا الله عما سلف في جلسة سرية 32- صوت، لا تصوت، نعم لا تستطيع ؟؟ بقلم الكاتب عبد المالك يشو
أصوات تتماوج فوق كل المنصات، وتحت موائد البقايا.. أجساد القبح ترتشف الثفالة في الغياب، لائحتك لا تهم يا فقيه الخرافة، لائحتك لا تهم، لأنها قطعة من رماد الكائنات المتعبة، المستعملة..
أصوات من التاريخ وبكل الألوان والمعاجم التي تكره.. أصوات من الحقيقة يا تجار الخرافة، نعم تستطيع..
فقيه فوق الجسد المتعب، قدما مشروع تربية الأصوات واليمام؛ من مشاريع الطبيبة التي أيقظت الفقيه بعد إغماءة التعدد، وأحيت الفك السفلي من وجه الجسد المتعب، فقيه تحت الجسد، بالتضامن استولدا قطنا وسيجارة؛ قطن لتنظيف الخطايا، وسيجارة لتعميم السراب..
حكاية زواج مثلي ليس مثلهم، ليس بالشدود ينمو نورس، نورس العشرين يصوت لفضح الصفقات، الجلسات ومواليد الرعشات.. نورس لا يصوت على فقيه الخرافة والأربعة وما ملكت لوائحهم.. نورس يستطيع..يكره الخرافة والانتظار..يعشق الحقيقة.