المختار العروسي من طنجة ل "العرائش أنفو" استمرار التشرميل بطنجة و هذه المرة بالمصلى. مازالت ساكنة مدينة طنجة تعيش على إيقاع الفوضى و الخوف و الهلع من جراء إنتشار ظاهرة التشرميل ما بين شباب المدينة،حيث أصبحت مظاهر الإقتتال بالسيوف و سفك الدماء شيء عادي،لا يحرك ساكنة المدينةطنجة من أجل التدخل،كما لا تحرك القوات العمومية و السلطات المحلية. عاشت ساكنة حي المصلى زوال يومه السبت 25 يوليوز من الشهر الجاري بمدينة طنجة،على إيقاع الخوف و الفزع و الرعب و الهلع،بعد ما إنتشب صراع بين شباب الحي،تحول بشكل مفاجى إلى إقتتال بالسيوف الأمر الذي زرع الرعب في ساكنة الحي. حالة التشرميل التي نشبت بحي أحرضان زنقة 77 عرفت سفك الدماء،حيث تعرض أحد المتصارعين إلى إصابات متفاوتة الخطورة تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل أخد العلاجات المناسبة. الصراع نشب بعد ما أختلف الشباب الذين يتعاطون إلى حبوب مهلوسة حسب شهود عيان،بخصوص خربة متخلى عنها يستغلها هؤلاء الشباب ليقضوا فيها اوقاتهم،ليتحول هذا الصراع إلى حلبة للاقتتال. شهود عيان أكدت ل"العرائش أنفو"أن الحي و مند أن اصبحت تلك الخربة فارغة إنعدم الأمن و الأمان بالحي خصوصا بعد أن احتل شباب منحرف خربة لصيقة بمنازل السكان،و جعلوها مكان للسكر و الإنحراف. جديير بالذكر أن مدينة طنجة في الأيام القليلة أصبحت تعيش على إيقاع التشرميل و التشابك و الصراع بالسيوف،و هو الأمر الذي تزامن مع التدشينات ملكية لمشاريع طنجة الكبرى،مما تطرح أسئلة كبرى في الموضوع؟.