أعلن العلمي الحروني، العضو القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، عن تضامنه مع المناضلين الصحراويين الذين تعرضوا للاعتداء في قرية زميلة الغزلان بالعيون. وأدان الحروني هذا الاعتداء، معتبرًا أنه يضر بالمصالح الجيوستراتيجية والجيوسياسية للمغرب، ويؤثر على سمعته الرمزية. ودعا إلى ضرورة العمل على بناء الفضاء السياسي الجهوي المنفتح على الديمقراطيين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا. آعلن العلمي الحروني العضوالقيادي اليساري البارز في المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد عن تضامنه الكامل مع المناضلين أبناء الأقاليم الصحراوية الجنوبية يوم الثلاثاء 22أبريل الجاري في قرية زميلة الغزلان ، و يتعلق الأمر بكل من المواطنين الشيخ ليمام التلميذي وبوهدة وعبد الله فرح والشيهب محمد فاضل ، وذلك لما تعرضوا له، من قمع و اعتداء بمناسبة زيارتهم التضامنية مع ساكنة قرية زميلة الغزلان بتدغيست بضواحي مدينة العيون . وللتذكير فإن الساكنة تعرضت لهدم منازلها، دون التوفير المسبق لسكن كريم للأسر المعنية، ذلك في تجاوز صارخ لحقوق المواطنة وحقوق الإنسان، وحرية التعبير والاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور المغرب والمواثيق والعهود الدولية. وأعتبر القيادي اليساري " أن هذا الحادث الأليم يضر بالمصالح الجيوستراتيجية والجيوسياسية لبلدنا من جهة، وبسمعته الرمزية التي نريدها أن تكون في المستوى الرفيع بين الأمم الديمقراطية، وهذا الذي يريده الشعب المغربي الأبي من جهة أخرى". وحري بالإشارة إلى استقبال الحزب الاشتراكي الموحد لبعض المناضلين من تنسيقية الوديان الثلاثة "واد نون والساقية الحمراء ووادالذهب"بالبرلمان بالرباط يوم فاتح نونبر 2022،وتنظيمه لندوة صحافية بمقره المركزي بالدار البيضاء، وإصدار المجلس الوطني للحزب لبيان يوم 18 يناير 2023 عبر فيه على ضرورة إيلاء العناية الكبيرة للمواطنين بالاقاليم الجنوبية صونا لكرامتهم وخلق فرص الشغل للشباب بالمنطقة وإقرار التوزيع العادل للثروة وقيم التضامن والتكامل بين كل جهات الوطن مجددا مساندته للديناميات الاجتماعية وضمنها تنسيقية الوديان الثلاثة، كما أن ممثلين عنها حضروا أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب ببوزنيقة. وأكد الحروب أن الإنصاف الحقيقي للمناضلين الأنداد، وتوفير شروط الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمناطقية بالأقاليم الجنوبية المغربية ، يتطلب ضرورة العمل ، على بناء الفضاء السياسي الجهوي المنفتح على الديمقراطيين من أمثال المناضلين الذين تم الاعتداء عليهم، دون إقصاء أو تهميش وفي إطار القانون الوطني والدولي. وعبر الحروني عن القلق لما يتعرض اليه المناضل الشهم محمد المامون من الداخلة من محاكمات بناء على تهم مجانية ، كما عبر عن استهجانه وإدانته للاعتداء على كل من الشيخ ليمام التلميذي وبوهدة وعبد الله فرح والشيهب محمد فاضل، وعن تضامنه المبدئي معهم، ومطالبته بمساءلة كل المتورطين في النازلة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلا. وإكد أن مثل هذه الممارسات والاعتداءات يجب أن تتوقف بشكل نهائي لما فيه من مصلحة عليا لبلدنا، خاصة وأن هناك جهات متربصة بقضية وحدتنا الترابية، والمغرب التزم بأروقة الأممالمتحدة بنص "المبادرة المغربیة بشأن التفاوض لتخویل الصحراء حكما ذاتیا" مند 13 أبري 2007 وهي المبادرة التي اعتبرتها العديد من الدول مبادرة جدية وذات مصداقية.ين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.