القيادي اليساري العلمي الحروني يجابه المتآمرين : كل التضامن مع المناضلة نبيلة منيب وكل التنديد بخطة الوكلاء والببغاوات عبر القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد العلمي الحروني عن تضامنه مع الزعيمة اليسارية نبيلة منيب وقال الحروني في تدوينته " منذ نشأته وعبر التاريخ، يتعرض اليسار الديمقراطي المغربي وعلى رأسه الحزب الاشتراكي الموحد لمحاولات يائسة لاقتلاعه من تربة انغرس فيها انغراسا بقوة الواقع كنتيجة لكفاحه المرير ونضالات مناضلات ومناضلين قدموا تضحيات جسام من حريتهم وحياتهم ومنهم من حوكم انتقاما ومنهم استشهد ومن اعتقاله ايادي الغدر.. لكن ما بدلوا تبديلا. واتهم القيادي اليساري من وصفهم بالوكلاء والببغاوات قائلا " المخزن لا يستعمل أجهزته المعلومة فقط، ولا خدامه المباشرين المعروفين فقط، بل له وكلاء ذخلاء يشتغلون بغرف مظلمة.. وله خفافيش وببغاوات صحافية تطبل وتكرر الكلام. كم مرة ظهر الذئب وحاول فعل فعلته اللعينة وتصدى له المناضلون الأوفياء وحين يتضح أمره يختفي ويغادر يخفي حنين.. كان ذلك مصير الذئب على الدوام. وشدد الحروني في تدوينته على الخط اليساري للحزب بالقول "لن يميل اليسار ميلا لليمين، كما لن يتمدد في الوسط، لن يقتلع من تراب المغرب لأنه ملحه الأصيل، ستبقى الشمعة وهاجة ومنيرة الطريق للأجيال الصاعدة.. للشباب والشابات الأشاوس. لن يعيد اليسار التجارب التي بني على أنقاضها، التجارب الفاشلة فشلا ذريعا في أول اختبار، لأنه، بكل بساطة، عقلاني وعلماني ويشغل مخه.. يفكر ويحلل الواقع الملموس بمنهحية وبأدوات التحليل الماركسي منوها في نفس السياق بالقيادة اليسارية والديمقراطية بقيادة زعيمة الحزب نبيلة منيب مشددا على القول " لسوء حظ الذئاب والذباب أن على رأس الحزب الإشتراكي الموحد قيادة جماعية صلبة وقائدة يسارية قحة نظيفة الذمة، لا نمل ولا تكل، لا تلين ولا تستكين.. أمينته العامة النبيلة منيب. حزب يساري ينهل من ثقافة وأخلاق قياداته الشامخة وعلى رأسها المناضل الكبير محمد بنسعيد أية أدير. الرجل الشتوكي الشامخ شموخ شجرة الأركان. وذاكرة اليسار شاهدة يستعيد الحروني الماضي الاسود لللاغتيالات والجرائم ومناورات الماضي القريب مستطردا بالقول "لقد اغتلتم المهدي، عريس الشهداء، وسعيدة المنبهي وجبيهة رحال وعمر بنجلون وسجنتم رفاق عبد السلام أبو مارس .. واختطفتموه ثم اغتلتموه، ولعنات قهقهاته ستتابعكم إلى يوم تندحرون. فكما ساهمتم بوعي وغدر في العملية الكبرى للالتفاف على حركة 20 فبراير المجيدة، شيطنتم الحراك الشعبي وتآمرتم على ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل احمجيق ومحمد المجاوي الحبيب الحنودي و الاصريحي وكل رفاقهم ولن تنالوا سوى الخزي العار. نظرة ناصر الزفزافي في إحدى صوره المعلومة تدين غدركم. حركة المقاطعة شاهدة على جبنكم. وكأنكم ما خلقتم سوى لمثل المهام القذرة! لا أدري كيف تنام جفون الوكلاء الأنذال؟؟ المتأمرين على كل بؤرة ضوء نضالية؟؟ كل التضامن من الرفيقة نبيلة منيب أيقونة ومفخرة اليسار. ليخرس الجبناء ولا نامت أعين الوكلاء تبت أيديكم. الحرية لمعتقلي الحراك الشعبي للريف الحرية للوطن العلمي الحروني تمارة في 18 يونيو 2020