متابعة الناشط الجمعوي عبد اللطيف الكرطي تعود جمعية دير يدك معانا الى أنشطتها الإنسانية التي دأبت على تقديمها الى الذين يبيتون في العراء منذ زمان ، خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي يشتد فيها البرد والجوع على أولائك الذين ساقتهم الأقدار الى المبيت خارج سقف بيوتهم لعدة أسباب ؛ قد تكون اجتماعية أو اقتصادية أو مشاكل عائلية أو "هجرة د. خ "او بحث عن عمل أو…او…او… الجمعية السابقة الذكر ، ستبدأ بالخراجات الليلية بتنسيق وتعاون مع جمعية "متطوعون مع الانسان" التي تعتبر من أقدم الجمعيات التي تعمل في العمل الاجتماعي الانساني بالعرائش . سابقا : كانت الجمعيتان تخرجان الى جانب جمعيات اخرى وبعض المتطوعين ،من اجل المشردين والغرباء الذين لا مأوى لهم.لكن في السنوات الاخيرة بدأت بعض مؤسسات الدولة تهتم بهؤلاء المشردين بشكل رسمي طيلة موسم البرد والشتاء ؛ إيواء وإطعاما وكسوة ونظافة، مع توفير طاقم تربوي رسمي ، يهتم بهؤلاء المشردين و يرافقهم طيلة هذه المدة، ولا يسمحون لهم بالمبيت في العراء.عمل جيد نصفق له ، ويتطلب الإستمرارية والمتابعة عن كتب طيلة الموسم . في الوقت الذي سيبقى المجتمع المدني وفيا لهؤلاء المشردين والغير المشردين على سواء ، ستبقى خرجاته الى كل من ساقتهم الظروف للمبيت في العراء ، سواء كانوا مشردين او عابري سبيل او باحثين عن العمل او مهاجرين أفارقة او من جنسيات أخرى ، وقد يكون مبيتهم وتواجدهم ظرفيل وليس مستمرا….. فجمعية دير يدك معانا وجمعية متطوعون مع الانسان، ستبقي سباقة لمثل هذه الاعمال الاجتماعية الإنسانية بشكل حيادي و بدون تمييز .