اذا اردنا ان نساهم في اغناء نقاش طاكسي الصغير الأجرة فهو له أهمية في تقديم خدمات كثيرة للمواطن ولاننسى السائق وعلاقته مع الزبون ……من هنا يتجلى الحديث اكراهات واشكاليات تعيق عمل السائقين منه ماهو اداري ومنها ماهويتعلق بالطرق والأحياء والقرب والبعد المسافات داخل المدار الحضري المسموح به . لكن مانسمعه كثيرا في هاته العطلة الصيفية هو الفرق مابين الطريفة المفروضة من طرف الجهات المسؤولة وبين الواقع التي تعيشه الساكنة التي تستعمل الطاكسي كثيرا….. هناك من يرفض ان يركب الزبائن الى احياء معروفة لدى السلطات الإقليمية بدعوى لاتصلح تلك الطرق ولااولا اولا كذلك هناك لم يحترم بعض بنوذ قواعد وسلوك سيارة الأجرة ووضعيته كسائق مهني ….. لدينا احياء تفوق اثمنتها الطريفة المعمول بها داخل القصر الكبير. والعرائش لماذا ؟ اذن نحن لسنا ضد اي جهة ما ولكن نحن مع إصلاح القطاع وحماية المواطن المستهلك والسائق المهني الذي يؤدي خدمات . على السيد عامل إقليمالعرائش والسلطات المحلية ورؤؤساء الجماعات الترابية الحضرية بإقليمالعرائش ان يتدخلوا حسب القوانين الجاري بها العمل لتنزيل اجراءات العدادات لسيارات الأجرة بإقليمالعرائش بالنسبة الصنف الثاني وكذلك تفعيل ميثاق اخلاقي لسائقي الطاكسيات بان يقدموا الخدمات للمواطن دون تمييز في الاحياء واحترام الثمن المعمول به وطنيا وجهويا واقليميا ومحليا . املنا كبير أن يتجاوب المهنيين مع السلطات لتحسين جودة الخدمات والتزام الجميع بين الواجبات والحقوق في الاداء والعمل . لان هناك مواطنين ومواطنات وخصوصا المغاربة المقيمين بالخارج لقوا صعوبات كثيرة في التنقلات بالاثمنة المناسبة ولغلاء الذي طال بعض السفريات الإقليمية والتنقلات المحلية ووحدوا فرقا كبيرا مابين اقليمنا واقاليم اخرى نحن نأمل خيرا في الاصلاح والتزام الجميع بالثواني الجاري بها العمل مع ضرورة استخدام العدادات كحل انسب لكل المتدخلين .