رسالة غيور من شاطى رأس الرمل: العرائش مدينة البحر والموسيقى والشعر والذاكرة الجماعية متابعة من الناشط الجمعوي عبد اللطيف الكرتي في جولة شاعرية ، قام بها احد الغيورين على مدينة العرائش من شاطئ راس الرمل ، كمكان سياحي له مكانة خاصة في الذاكرة الجماعية لساكنة العرائش .هذه الجولة جمعت بين متعة السباحة والموسيقى العالمية والشعر الحر، والكلمة القوية المنبعثة من غيور له حرقة وغيرة على مدينته الحزينة. وذلك من اجل توصيل رسالة بطريقة خاصة إلى كل مسؤولي المدينة وباقي مكوناتها الحية ؛ مفادها ان لمدينة العرائش ذاكرة جماعية قوية يجب احترامها ، و أن المدينة لها من المقومات والمؤهلات السياحية والطبيعة والتاريخية والفلاحية والاقتصادية ،ما تجعلها في مصاف المدن الراقية ، لا ينقصها إلا وجود قرار سياسي جريئ من المسؤولين المركزيين والمحليين مع الإرادة والعزيمة القوية ،للخروج بالمدينة من هذه الوضعية الشادة التي عاشتها منذ مدة طويلة ؛ بعد أن طالتها هجمات البدو المتكررة ، والهجرة الداخلية التي ابتليت بها المدينة من بعض المسؤولين الانتهازيين ،ومن بعض مرتزقة الانتخابات الفاسدين . هؤلاء ساهموا كلهم في تحويل مدينة العرائش من حالة التمدن والحضارة ،إلى حالة البداوة و الإنحطاط الأخلاقي والعشوائية في التخطيط . وقد طالب عبد اللطيف الكرتي هذا الغيور من المسؤولين المحليين ، والمنتخبيين البرلمانيين والجماعيبن وباقي مكونات المجتمع المدني والسياسي داخل المدينة وخارجها والصحافة المحلية والمواقع الالكترونية؛ بالتعاون فيما بينهم ، ووضع اليد في اليد للإشتغال المشترك ونبذ الخلافات الجزئية فيما بينهم ، لجعل هذه المدينة تخرج من وضعها البئيس المنحط، إلى مصاف المدن المتحضرة ، وعودتها الى ما كان يطلق عليها ايام زمان "العرائش جوهرة الشمال" وقد كانت هذه الرسالة المشفرة لهذا الغيور، تحمل في طياتها نداء قويا الى ساكنة المدينة وزوارها الكرام ، وكل من يعشق غروب الشمس بالعرائش ؛ يحثهم جميعا على الاستمتاع بمؤهلات المدينة ومتنزهاتها الخلابة، مع العودة إلى خلق أنشطة ترفيهية و رياضية ، سواء بغابة لائيبكا أو بساحاتها العمومية، أو بملاعبها الرياضية ، أو بشواطئها المتعددة، والمطالبة برجوع القوارب الصغيرة لحمل المصطافين الى شاطى رأس الرمل، وذلك من أجل إحياء الذاكرة الجماعية التي عاشتها المدينة ،وفي نفس الوقت قطع الطريق على لوبيات الفساد العابثين بهذه الأماكن الجميلة . كما وجه هذا الغيور نداء للساكنة والي زوار مدينة العرائش، بالتمتع بغروب الشمس ومياه البحر على شواطئها الخلابة، والتفكير في إحياء الحفلات والمهرجانات التي كانت تقام سابقا، وعلى رأسها اسبوع العرائش الذي داع صيته داخل المغرب وخارجه، والذي كان خير سفير سياحي واقتصادي وفلاحي لمدينة العرائش وطنيا ودوليا.