نادي لوكوس لكرة القدم داخل القاعة فخر قصراوي بقلم : ربيع الطاهري إذا كانت للرياضة دور عبر التاريخ منذ العهد الإغريقي إلى الروماني ، فإنها في عصرنا الحديث سفيرة للدول وعلو شأنها ،و اليوم ها هي سفيرة لمدينة أوبيدوم نوفوم بكل فخر و اعتزاز ،وبغظ النظر عن الإختلافات السياسية و النظرة التدبيرية للفريق في بعض جزئياته للرئيس السابق ،إلا أنه اليوم وأمام شاشة التلفاز بقناة الرياضية تابع الجمهور القصري في المنازل و بالمقاهي بشغف فريق مدينته، و بكل تفاصيل المباراة ،و ما ردده مديعها بفخر إسم مدينة القصر الكبير ،يجعلك وبكل عفوية تشعر بذلك الفخر المفقود وذاك الإفتخار المنشود صنعها مسيروا الفريق و اللاعبون بإصرار الكبار وعزيمة الرجال ،استطاع فريق النادي لوكوس القصر الكبير لكرة القدم داخل القاعة انتزاع اللقب الغالي على كل مغربي ألا وهو كأس العرش من فريق عنيد وعتيد إسمه شباب المحمدية ممثل مدينة الزهور بطل النسخة الماضية . أقول و أنا أسعد بسعادة كل قصروي غيور على مدينته وبفخر جاورت هذا الفريق ككاتب عام لموسمين رياضيين و كنت ممن بصم على حسن تدبيره الإداري ، و كذا ممن صنعوا الفرجة في سابقة كروية بالمغرب بتنظيم للدوري الدولي في نسخته الأولى بمدينة القصر الكبير و تسويق سمعة المدينة دوليا في تجربة رائدة كنت أتمنى لها الإستمرارية ودون انقطاع أقول شهادة حق في أسماء جاورتهم : -الأول: عبد الخالق كائن الله ،ذاك الكيان الصلب وصمام الأمان ودعامته بنكران الذات وعزيمة التحدي بتأسيسه للفريق من عدم، و التنقيب على اللاعبين من أبناء المدينة من من صنعوا مجد التألق والرقي من قسم إلى قسم كمدرب ومساعد وادارة تقنية للفريق ،و يمكن القول أنه يظل ما حي وحتى بعد عمر طويل الأب الروحي للفريق وضمان استمراريته ،والمؤسس للنهضة الكروية لكرة القدم داخل القاعة بالقصر الكبير . – الثاني :عزيز زنيبر ، الرئيس الحالي للفريق هو ذاك الرجل بكل طيبوبته الأخلاقية وحبه للعبة كرة القدم استطاع ان يضحي بالغالي و النفيس، وأعي ما أقول بماله الخاص حتى يقف هذا المولود ويحبو ويمشي بتباث نحو المجد و التألق و الرقي، وها هو الآن يجني ذاك الثمار بصنع إسم اللوكوس بين الكبار بفضل رجل الظل عزيز وهو العزيز . – الثالث: رضوان النادي الرئيس السابق ،جاورته عن قرب يجمع بين التحدي و الطموح والإصرار، ويحاول تدليل الصعاب و معرفة الأبواب و اقتناص أنصاف الفرص ،ولكل مستجد دهشة إلى أن تنقشع الغمامة ، توفرت لدى هذا الشباب كل مقومات النجاح انطلاقا من الدعم من طرف المانحين والجماعة الترابية للقصر الكبير ،إلى نكران الذات لفريق العمل الذي ذكرت اسماءهم أعلاه، وبتوفير كل الوسائل اللوجستيكية والمادية من طرف جامعة لقجع ،لرياضة جديدة بصمت على تألق الكرة المغربية افريقيا برسم استراتيجية جامعية بتعميمها ونشرها بشكل واسع وطنيا بعدما كانت مدينة القنيطرة و سطات و أكادير … رواد هذه اللعبة ،هي ظروف صاحبته للتألق و النجاح . واليوم أصبح للقصر الكبير موقع قدم بين الكبار بفضل هؤلاء ومن سبق ، و هذا يدفعني للقول أن الرياضة بالقصر الكبير متعطشة للقدوة والأنموذج بعد تألق اللاعب عبد السلام الغريسي رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم، و عادل الكوش البطل العالمي فى فئة الشبان و داخل القاعة و أمين الشنتوف البطل الباراولمبي في ألعاب القوى هم أبناء مدينة القصر الكبير وبكل فخر ،كنا نمني النفس بتألق الفريق الأول للنادي الرياضي القصري لكرة القدم إلا أنه للأسف و أمام توالى الإخفاقات و الإنتكاسات الرياضية و الكروية على وجه الخصوص ،رغم ما يوفر لهذا الفريق من كل آليات الدعم المادي و اللوجستيكي من طرف الجهات المانحة و الجماعة الترابية للقصر الكبير ،إلا أنه اليوم الأحد 29ماي 2022 عزؤنا كجمهور رياضي قصراوي متعطش للإنجازات فيما بصم عليه نادي لوكوس لكرة القدم داخل القاعة من إنجاز تاريخي رياضي بامتياز وبعزيمة الرجال برافوووووو لكل مكونات هذا الفريق ومزيدا من التألق و العطاء وتشريف المدينة وتمثيلها أحسن تمثيل . برافوووووو لوكوس و ألف ألف ألف مبرووووك على التتويج بكأس العرش المجيد . هنيئا للقصر الكبير و جمهوره الرياضي ،وللاعبين السابقين والقدمى و أبطالنا الرياضيين ،و حظ أوفر لباقي الرياضات و الأندية المحلية في كل أنواع الرياضات. ولكم العبرة في نادي لوكوس لكرة القدم داخل القاعة بالقصر الكبير يا أولي الألباب.