تسبح المساءات شوقاً و الصباحات المتوقدة بنور فجركِ المترامي وحضن يعانق الذكرى خالدة أنتِ، على عتبة الإنتظار… أحتضر، أناجي الهوى و لوكوس بفيضه فاق حنان الإرتواء. بكِ أحيا لأهلكِ فخر و اعتزاز، أنت القصر الكبير أنت الحنين و وسادة تنام و تستيقظ، لا تتوسد سواكِ مدينتي… على دربكِ ينام الحرف بكِ يبتسم الوجود بكِ يفتخر الوصال. قصراوي أنا و أفتخر بالخلق ارتوى حقلي… أدباً يعانق الوصال… قصراوي أنا و أفتخر و ظل بات بذكريات شاهدة؛ دونها لا أكون أنا…. و للقصر الكبير وسادة و عنوان بطيب أهله تتوسد مرآتي… و للقصر الكبير جمال و روحاً بنوره، يستأنس الجمال؛ حضن اللوكوس….