منذ تنصيب الحكومة وانتخاب رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة لم يطرأ أي تغيير ، كم من صانع أقفل محله والسومة الكرائية لايجد ثمنا لاستخلاص واجب الكراء واستهلاك الكهرباء بالقصر الكبير ويحارب البطالة ليعيل أسرته وأصبح عاملا مياوما في البناء او بائعا جائلا اوبائعا للسجائر بالتقسيط دخل في مهن بديلة استعجالية تخفف عليه الازمة …….. نصادف حالات انسانية باقليمالعرائش يطلبون ثمن ادوية لمرض مزمن وهم صناع ….هل تم رفع شكايات هاته الشريحة للوزيرة المسؤولة التي تملك خبرة في تسويق المنتوجات على الصعيد الدولي بحكم عملها السابق في الشركات الخاصة ؟ هل دور مكتب غرفة الصناعة هو اعطاء الشواهد والوثائق فقط ؟ مايحز في النفس هو اننا نساهم في انقراض الصناعة التقليدية بهاته الممارسات اللامسؤولة بحيث نجد أن الجمعيات المهنية للصناع التقليديين لاتقدم لها مساعدات الدعم لما اجتاح الوباء الا قلة قليلة . السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية للجهة ورئيس الجماعة الحضرية للقصر الكبير وعامل اقليمالعرائش ورئيس المجلس الاقليمي للعرائش وبتنسيق مع معالي الوزيرة مدعوون لتنظيم لقاءات مفتوحة بالمسائلة الاجتماعية واعتماد آلية للديمقراطية التشاركية في وجه الجمعيات المهنية والتعاونيات القطاعية والمؤسسات الخارجية لايجاد مخرج لازمة الصانع التقليدي في اقليمالعرائش ومدينة القصر الكبير.