شخصية السنة "انت شخصية السنة" هلال الحليمي تاركو قالوا: "عزة النفس ليست لسانا ساخرا او طبعا متكبرا . عزة النفس ان تحترم نفسك و تعزها وان تعترف وتعرف بقيمة المجهودات و التضحيات التي قمت و تقوم بها و ان تبتعد عن كل من يحاول المس بها. انت سيد نفسك و انت حاكمها . فالكبرياء شيء و عزة النفس شيء اخر و هيهات الفرق بينهما " دقاءق قليلة توصلت بمكالمة هاتفية من صديق عزيز فكانت السبب في تحريك فكري من اجل رسم هاته الشبكة من الحروف. محتوى المكالمة كانت مجرد تهنءة بمناسبة حلول السنة الجديدة . لكن تلك التهنءة اتت معها جملة وضعتني في مكان من الحيرة و الاستغراب. التهنءة كانت على الشكل التالي " سنة سعيدة يا رجل و شخصية السنة". قلت له: صديقي العزيز شخصية السنة دعها للرؤساء و الشخصيات الوازنة . اما انا سوى حي من الاحياء القلاءل الذين لا ينسون قيمة الارض التي يمشون عليها. قال : فعلا انت من القلاءل الذين يعرفون قيمة الارض التي تمشي عليها لكن اعدرني ان قلت لك ان اعداء النجاح لن يجهلوا قيمتك بل يتجاهلونها و اكثر من ذلك يريدون اطفاء اشعاعك و ر بما هناك من استغل حضوركم لتطعيم وتزكية مصالحه وربما تبنوا في سيرتهم حتى تضحياتكم من اجل وطنكم . قلت له: هذا سخيف و اهانة و ليس من قيم و قوانين عزة النفس و لا من باب المسؤولية. قال: المصلحة اخي تتكلم عدة لغات حتى اللامصلحة. انه عالم الركوب على تضحيات الغير و سرقة الافكار. و البراءة في الحوارات الرسمية مضى عليها الزمن. قلت: براءتي لاتعني البلادة او الغباء. براءتي في الحوار هي طبيعة طيني و العفوية في الراي تجعلني حرا طليقا وتجلب راحة الضمير. قال: هذا من كرم تواضعك. لكن ان يتجاهلونك و يتبنوا تضحياتكم في خدمة وطنكم هذا غير مقبول. انت من ناهضت العنصرية و اطحت بحزب باكمله في كطالونيا و انت ما وقفت ضد حزب بوكس المتطرف و انت من بادرت في خدمة الانسانية و الجالية المغربية بالخصوص اثناء بداية جاءحة كورونا و انت من غيرت الموازين في قضية ابن بطوش و الباقي كثير. هذا عمل لا يستهان به و بشهادة الجميع. قلت: صديقي العزيز صدق من قال: "خودوا المناصب و المكاسب و اتركوا لي الوطن".حب وطني اسمى من طموحاتهم و من اغراضهم و من اهدافهم و من كل مصالحهم. حب الوطن غريزة و ليس وسيلة لتحقيق المكاسب. لذي ضميري و لهم ضميرهم. ضميري حر مستقل و الباقي بهتان. فقال: اتقبل ان تكون شخصية السنة؟ . قلت: لا ثم لا لان ما قمت به في حق الانسانية قليل و ما قمت به في حق وطني اقل من ذلك. مهمتي لن تنتهي بعد و ربما ترشيخي لشخصية السنة سوف تكون بعد مماتي. كلكم شخصية السنة