احتضنت عمالة إقليم بولمان صباح اليوم الثلاثاء 14دجنبر2021 لقاء تواصليا مع الشباب حاملي المشاريع ودلك في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب في شقه المتعلق بريادة الأعمال. وبالمناسبة ترأس هذا اللقاء السيد عبد الحق حمداوي عامل إقليم بولمان ،وبحضور السادة الباشوات ورؤساء الدوائر ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية . والسادة أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، وكذا ممثلة عن مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة الموكول إليها تنزيل البرنامج السالف الذكر ، فضلا عن حاملي المشاريع. وفي مستهل كلمته أشار السيد عبد الحق الحمداوي عامل إقليم بولمان إلى أن أجرأة هذا البرنامج تتم وفقا لثلاثة محاور: المحور الأول: دعم ريادة الأعمال لدى الشباب .وذلك عبر تقديم الدعم من أجل خلق جيل جديد من المشاريع المدرة للدخل والخالقة للشغل والثروة وذلك عبر المواكبة القبلية والبعدية لحاملي المشاريع.مشيرا أنه قد ثم مواكبة 97 حامل مشروع، وذلك بشراكة مع مؤسسة مبادرة للشباب،وسيتم تمكين35 حامل مشروع من هؤلاء من الدعم المالي اللازم لانجاز مشاريعهم بحيث يناهز المبلغ المخصص 3 مليون درهم. المحور الثاني: دعم قابلية التشغيل لدى الشباب ، ويستهدف هذا المحور الشباب الباحثين عن العمل،ويتم إدماجهم عبر تنمية قدراتهم(soft skills) وتمكينهم من الأدوات الضرورية للولوج إلى سوق الشغل عبر مواكبة فعالة ، مع تقوية قدراتهم وتخصيص جلسات للتنمية الذاتية وكذا العمل الموجه في تقنيات البحث عن عمل. المحور الثالث: تحسين الدخل ودعم الإقتصاد الإجتماعي والتضامني.ويهم الأنشطة الاقتصادية المحلية عبر تحديد سلاسل القيم الواعدة التي يتيحها المجال الترابي للاقليم . ولابد من التذكير على أن أجراة هذا المحور تتم عبر تنظيم مسابقة أفكار مشاريع لسلاسل القيم الواعدة والمنبثقة عن تقرير تحليل وتشخيص سلاسل القيم الواعدة بالاقليم. ويتم تنزيل هذا المحور على مستوى الاقليم بشراكة مع جمعية "تاركا"، وفي هذا الصدد قد تم إيداع ما مجموعه 41 ملفا لطلب الدعم لدى المنصة الإقليمية للشباب. كما أكد السيد العامل أن هذا البرنامج رهين أساسا بمدى التعبئة الجدية لمختلف الفاعلين المحليين من قطاع عام وخاص وهيئات للمجتمع المدني وكذا ضرورة تحديد المشاريع ذات الوقع الايجابي على المعيش اليومي للمستفيدين،هذا دون إغفال استحضار شخصية حامل المشروع والمطالب أكثر من أي وقت مضى التحلي بالمرونة خاصة في الظرفية الراهنةالمتسمة بتداعيات فيروس كورونا،فضلا عن ضرورة حرصه على نجاح واستمرارية المشروع.