الطائفة اليهودية المغربية بإسرائيل تحتفل بعيد الإستقلال في دكراه ال66 تحتفل الطائفة اليهودية المغربية المقيمة بإسرائيل ومعها سياسيون ومسؤولون إسرائيليون كبار ، مساء اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، بالذكرى ال66 لعيد الإستقلال؛ وذلك في سياق يطبعه استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، وإطلاق رحلات جوية تجارية لأول مرة بين البلدين. واحتضنت مدينة ديمونا بإسرائيل في مساء هدا اليوم الأربعاء بمنتزه "دودو دوتان" برنامجا احتفاليا كبيرا بمناسبة عيد الإستقلال في دكراه ال66، بمشاركة فرق فولكلورية مغربية، ومجموعات فنية للطرب الأندلسي والغرناطي وبحضور بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء السابق وعضو الكنيست، وعبد الرحيم بيوض، رئيس مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب. كما شارك في هدا البرنامج الاحتفالي، الذي يستحضر إنجازات المغرب بقيادة الملك محمد السادس، عمدة مدينة ديمونا ، ورئيس منتدى تنمية المدن بإسرائيل ،كما يحضر كدلك في الحفل رئيس الطائفة اليهودية المغربية بجهة طنجة – تطوان ،ورئيس الطائفة اليهودية لفاس-مكناس، ورئيس الطائفة اليهودية لجهة مراكش -آسفي ورؤساء بلديات بإسرائيل وأعضاء بالكنيست وحاخامات وشخصيات عامة. وفي اتصال هاتفي مع بعض الحاضرين في الحفل من اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل ، فإن هذا الاحتفال بعيد الإستقلال يأتي بالنظر إلى أواصر العلاقات التاريخية المشتركة بين اليهود والمغاربة، مشيرا في دات التصريح إلى أن أزيد مليون يهودي من أصل مغربي يعيش في إسرائيل ومن حقهم الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة. وشكر دات المتحدث نيابة عن عمدة مدينة ديمونا الملك محمد السادس على قرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وقال: "نحن نحب المغرب كثيرا، ولا يوجد يهودي يزور هذا البلد، ولا يتمنى أن يعود إليه مرة أخرى"، مضيفا أن الإسرائيليين احتفوا بإطلاق أول رحلة جوية تجارية بين البلدين. ومن المنتظر أن يقوم وفد رفيع المستوى يمثل وزير الخارجية الإسرائيلي، بزيارته مرتقبة إلى المغرب في القادم من الأيام لإجراء محادثات ثنائية مع مسؤولين مغاربة قصد تسريع تنزيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وللإشارة فقد مر المغرب وإسرائيل إلى مرحلة تنزيل الاتفاقيات وتبادل زيارة المسؤولين، بعد جمود لوحظ في العلاقات منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ أكدت مصادر عبرية عزم البلدين تبادل افتتاح السفارات وإقامة علاقات "دبلوماسية كاملة" قريبا.