أ صدر الحزب الاشتراكي الموحد بهولاندا بيانا توصلت الجريدة بنسخة منه تداول فيه الأوضاع التنظيمية و الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.مسجلا التراجعات الكبيرة من ضرب الحريات الفردية والجماعية و الحق في التظاهر خاصة في المناطق المهمشة.و بعد 20 فبراير2011 تم إغلاق والتضييق عليها. وحيا الحراك بالريف وجرادة الصامدة وباقي المناطق بأوطاط الحاج وزاگورة وطانطان وإميضر .معبراعن " تضامنه المطلق مع كافة التظاهرات والاحتجاجات المطلبية والشعبية وإدانته بكل قوة السياسة الأمنية والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية، مطالبا أيضا بإطلاق الفوري واللامشروط لجميع معتقلي الحراك، وإطلاق مبادرات تضامنية واسعة ومستمرة لإنقاذ حياة رمز حراك الريف ناصر الزفزافي الذي يتعرض لمؤامرة دنيئة وإجرامية تمس بحياته ". وعلى صعيد أوروبا الغربية، هولاندا نموذجا:سجل التراجعات السياسية والاجتماعية والثقافية بتنامي القوى اليمينية و العنصرية، مع ولوج اليميني المتطرف ترامب رئاسة الولاية المتحدةالأمريكية، الأمر الذي دفع المجتمع المدني عبر العالم إلى رفع راية الاحتجاج السياسي والاجتماعي. معتبرا احتجاجات حركة السترات الصفراء في فرنسا تعبيرا عن تيار سياسي عميق يجتاح العالم للتعبير عن رفض السياسات التي تمليها السيطرة الرأسمالية المتوحشة عبر حكوماتها. داعيا الجمعيات والمؤسسات والمثقفين والسياسين لبذل كل الجهود لتوعية المواطنين -خاصة ذوي الأصول المغربية- بأهمية المشاركة في الاحتجاجات الاجتماعية والانخراط في الأحزاب السياسية التقدمية والديمقراطية لإسماع صوتنا والدفاع عن مطالبها.
من جهة اخرى و على الصعيد المغاربي سجل استمرارية الصراع المفتعل في الصحراء المغربية، وتناول انعكاساتها على الوضع المغربي داعيا الى وتقوية الوحدة المغاربية لمواجهة العولمة المتوحشة والاستلاب الثقافي. مسجلا المؤامرة على ليبيا عبر التحالف الإمبريالي وإرهاب تيارات التطرف الديني والرجعيات العربية.
كما وقف الحزب على الاوضاع على الصعيد العربي و عبر المجلس عن مساندته لثورة الشعب السوداني، ودعم حقه في تقرير مصيره بعيدا عن كل تدخل خارجي. وندد بالمؤامرة المستمرة التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية و طالب بايقاف مسلسل تخريب وتجويع الشعب اليمني مع إدانته القوى الرجعية التي تتدخل في شؤونه الداخلية لشق وحدته التاريخية.
كما سجل المجلس على الصعيد الدولي التكالب الامبريالي على الشعب الفنزويلي وأكد على احترام استقلالية الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره. بيان في إطار اللقاءات التعبوية التي ينظمها مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد بهولاندا، اجتمع بعد زوال يوم الأحد 3 فبراير 2019 مجلس الفرع، وتناول الأوضاع التنظيمية محليا، وكذا الأوضاع المقلقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وقد خص بالتحليل الأوضاع الحرجة التي يمر منها وطننا الجريح، مسجلا التراجعات الكبيرة على كافة الواجهات، من ضرب صارخ للحريات الفردية والجماعية وكذا الحق في التظاهر خاصة في المناطق المهمشة. مما يؤكد أن جميع الأقواس التي فتحت بعد 20 فبراير2011 قد تم إغلاقها. وبهذه المناسبة حيى مناضلات ومناضلي الحزب صمود ونضالية الحراك الشعبي الحضاري والسلمي لشعبنا بالريف العظيم، وكذا بجرادة الصامدة وباقي المناطق المناضلة من أجل العيش الكريم، ونخص بالذكر رفاقنا بأوطاط الحاج وزاگورة وطانطان وإميضر وغيرها من المناطق .مؤكدا تضامنه المطلق مع كافة التظاهرات والاحتجاجات المطلبية والشعبية وإدانته بكل قوة السياسة الأمنية والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية، مطالبا أيضا بإطلاق الفوري واللامشروط لجميع معتقلي الحراك، وإطلاق مبادرات تضامنية واسعة ومستمرة لإنقاذ حياة رمز حراك الريف ناصر الزفزافي الذي يتعرض لمؤامرة دنيئة وإجرامية تمس بحياته. أما على صعيد أوروبا الغربية، هولاندا نموذجا: سجل الحاضرات والحاضرون التراجعات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تتسم بالتطور الخطير للقوى اليمينية العنصرية، وما زاد في خطورة الواقع ولوج اليميني المتطرف ترامب رئاسة الولاية المتحدةالأمريكية، الأمر الذي دفع المجتمع المدني عبر العالم إلى رفع راية الاحتجاج السياسي والاجتماعي. وما حركة السترات الصفراء في فرنسا إلا تعبير عن تيار سياسي عميق يجتاح العالم للتعبير عن رفض السياسات التي تمليها السيطرة الرأسمالية المتوحشة عبر حكوماتها. ولذا نهيب بكل الجمعيات والمؤسسات والمثقفين والسياسين وخاصة ذوي الميول الديمقراطية والإنسانية ببذل كل الجهود لتوعية المواطنين -خاصة ذوي الأصول المغربية- بأهمية المشاركة في الاحتجاجات الاجتماعية والانخراط في الأحزاب السياسية التقدمية والديمقراطية لإسماع صوتنا والدفاع عن مطالبنا. على الصعيد المغاربي: سجل مناضلات ومناضلو الاشتراكي الموحد، استمرارية الصراع المفتعل في الصحراء المغربية، وما يتولد عنه من هدر للطاقات يفوت على شعوبنا فرص تكاملنا الاقتصادي والثقافي وتقوية وحدتنا لمواجهة العولمة المتوحشة والاستلاب الثقافي. أما الوضع في ليبيا الشقيقة فلا يبشر بالخير نتيجة المؤامرة التي تستهدف سيادتها عبر التحالف الإمبريالي وإرهاب تيارات التطرف الديني والرجعيات العربية. على الصعيد العربي: كما عبر المجلس عن مساندته لثورة الشعب السوداني، ودعم حقه في تقرير مصيره بعيدا عن كل تدخل خارجي. وكما ندد بالمؤامرة المستمرة التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، وآخرها صفقة القرن التي يشارك فيها الثالوت الإجرامي الممثل في الامبريالية الأمريكية وربيبتها الصهيونية وعملائها الرجعيين. كما طالب المجلس بايقاف مسلسل تخريب وتجويع الشعب اليمني مع إدانته القوى الرجعية التي تتدخل في شؤونه الداخلية لشق وحدته التاريخية. على الصعيد الدولي: توقف الرفيقات والرفاق عند الوضع السياسي والاجتماعي الذي يمر به الشعب الفنزويلي، والهجوم الشرس الذي يتعرض له من قبل أمريكا وعملائها المحليين، لذا أكد المجلس على احترام استقلالية الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره، مع الإشادة بالثورة البوليفارية الاجتماعية والثقافية التي دشنها القائد الوطني تشافيز. وفي الختام حيا مناضلات ومناضلي الاشتراكي الموحد بهولاندا رفيقاتهم ورفاقهم داخل فروع الحزب بأوروبا، وداخل أرض الوطن. كما دعوا كافة مناضلات ومناضلي اليسار إلى المزيد من اليقظة والارتقاء الى ما تتطلبه المرحلة من تلاحم والتزام لنصر قضايا شعبنا المشروعة والتاريخية. المجد والخلود لشهداء التحرير والديمقراطية عاشت النضالات الشعبية عاش الحزب الاشتراكي الموحد