على اثر نجاح اختبار اجري على محركات على صاروخ من صنع شركة بوينج (NYSE:BA) لبعثات أرتميس الفضائية و التي تهدف إلى إعادة رواد فضاء أمريكيين إلى القمر بحلول عام 2024،بعد عمليات الهبوط الستة الممتدة مابين1969و1972عزت شركات معنية بالفضاء الجوي يومه امس الخميس الفضل إلى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) .ترى ماهي النوايا وراء تخطيط الأمريكيون للعودة الى القمربعد مرورازيد من نصف قرن.ترى اتسابق الزمان او سبقت الزمان باعلانها وضع قدم اول انسان على سطح القمر.خطوة تحتاج الى جانب الدعم السياسي لاعادة التجربة التي ستختلف بالطبع عن سابقاتها,ستحتاج الى دعم مالي صخم وتكلفة ضخمة .استغامر بفريق جيد.ترى هل ستتغلب امريكا على العقبات والتقلبات السياسية لتحقق حلمها الطموح وتزيل الشك حول "نظرية المؤامرة" آلية التلاعب بالوعي من خلال التلفزيون والإنترنت ،وان الهبوط على القمر لم يكن خدعة متقنة فنحن نعيش الان في زمن ليس بزمن حرب النجوم حرب القرن الماضي. فبعد نجاح ناسا بتشغيل محركات المرحلة الأساسية لصاروخ نظام الإطلاق الفضائي وتمكنها من جمع بيانات كافية بعد تشغيل المحركات.في اقل من دقيقة وهي اقل من 4 دقائق المدة المفترضة لجمع جميع البيانات اللازمة. ترى اتسير وكالة ناسا حاليا في الاتجاه الصحيح بإرسالها رواد فضاء فريق أرتميس إلى القمر أو المدار القمري بحلول العام 2024.هل ستتمكن من العودة إلى القمر من أجل الاكتشافات العلمية وتحقيق فوائد اقتصادية وفتح باب البحث للاجيال القادمة وانشاء قاعدة بشرية على القمر لتسهيل السفر مستقبلا لزيارته.ام سيبقى كل هذا مجرد طموح ام سيطرح فرضية ان الالة هي التي ستنوب عن الانسان في استكشاف خبايا القمر.