تداولت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب يوم الاثنين 28 يناير 2019 في تنامي محاولات التطبيع الرسمي مع العدو الصهيوني من خلال تنظيم حفل فني يوم 14 فبراير 2019 بسينما مكارما بالدار البيضاء للمغني انريكو ماسياس المعروف بدعمه للحركة الصهيونية والاستيطان ورعايته لجمعية "ميكدال" التي تدعم وحدة "ماكاف" بالجيش المتخصصة في مراقبة الحدود . كما تتجلى فيما تم ترويجه مؤخرا في وسائل الإعلام من زيارة لوبي صهيوني أمريكي يسمى الائتلاف الجمهوري اليهودي واستقباله من طرف مسؤولين كبار في الدولة نهاية الأسبوع المنصرم وأكثر من ذلك الحديث عن زيارة مرتقبة لبلادنا من طرف زعيم الكيان الصهيوني نتانياهو نهاية مارس- بداية أبريل 2019. ومن أبرز المستجدات أيضا إقدام الإدارة الأمريكية على تنظيم انقلاب صريح ضد النظام التقدمي في فنيزويلا، صديق الشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس مادورو المنتخب ديمقراطيا وذلك بإعلان رئيس البرلمان، دمية الاستعمار الأمريكي خوان غوايدو، نفسه رئيسا وحشد كل أشكال الدعم السياسي والمالي والإعلامي له. وقد انضمت له ثلة من الأنظمة الرجعية والفاشية الجديدة في أمريكا اللاتينية وعلى رأسها نظام بولصورانو في البرازيل وبلدان من الاتحاد الأوروبي من بينها فرنسا واسبانيا الأمر الذي يفضح جوهر الديمقراطية البرجوازية في الغرب الامبريالي وتعفنها. هذا ناهيك عن مواصلة فرض حصار اقتصادي جائر وخانق على الشعب الفنزويلي وتجويعه بغية تركيعه وصولا الى تنصيب نظام عميل يسهل نهب خيرات فنيزويﻻ ويضع حدا لإشعاعها التحرري سيرا على درب بوليفار وشافيز وكاسترو وغيفارا وساندينو وغيرهم من القادة الثوريين الوطنيين والاشتراكيين. انطلاقا مما سبق فان لجنة المتابعة للشبكة تعلن ما يلي: 1) بخصوص القضية الفلسطينية: - تدين بقوة جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني - تدعو إلى مقاطعة النشاط الفني للمغني المتصهين أنريكو ماسياس وإفشاله كما تدعو السلطات المعنية بالدار البيضاء إلى منع هذا النشاط. - تطالب الحكومة المغربية بتنوير الرأي العام المغربي والدولي بخصوص زيارة اللوبي الصهيوني المذكور وكذا عزم المجرم بنيامين نتانياهو لزيارة بلادنا وهو في جميع الأحوال أمر مدان وسنعمل على التصدي له بكل الإمكانيات المتاحة. - تدعو الى النضال لسن قانون بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني. 2) وبالنسبة لتطورات الأوضاع في فنزويلا: - تندد بهذا الانقلاب ضد الشرعية وهو سلوك معتاد من لدن الإدارة الأمريكية التي تتقمص دور دركي العالم. - تؤكد أن الامبريالية الغربية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية والتي تنحو نحو الفاشية هي العدو الأشرس المشترك للشعوب وتشدد على أهمية التعاون والتنسيق من أجل مناهضتها. - تؤكد وقوف مكونات الشبكة وشعبنا المغربي التواق إلى التحرر والانعتاق والحرية وعانى من الاستعمار المباشر ولازال يعاني من نهب الامبريالية خاصة الفرنسية والأمريكية، إلى جانب شعب فنزويلا وقيادته التقدمية وسائر الشعوب المضطهدة عبر العالم. - تدعو القوى الديمقراطية بالمغرب وعبر العالم إلى تجسيد التضامن مع شعب فنيزويلا من أجل تقرير مصيره بحرية بعيدا عن أملاءات الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب.