الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أعلن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضامنه مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمها لمقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرره الوطني وبناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعودة اللاجئين.وعبرت عن انخراطها في كل المبادرات النضالية محليا وإقليميا ودوليا، المناهضة للصهيونية وللإمبريالية وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية.وإدانتها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على مستوى الدولة والمجتمع ومطالبتها بفضح وعزل مرتكبيه مهما كانت صفتهم ومواقعهم.و اعلانها التصدي بكل الوسائل المتاحة لأي محاولة تستهدف سقوط الدولة المغربية في مستنقع التطبيع . الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29نونبر 2020تخلد شعوب العالم وقواه الديمقراطية والتقدمية الداعمة للشعب الفلسطيني،في 29 نونبرمن كل سنة، اليوم الدوليللتضامن مع الشعب الفلسطيني.وإذاكان اختيار هذا اليوم يصادف كذلك الذكرى 73للقرار 181الجائر القاضي بتقسيم فلسطين تنفيذا لوعد بلفور المشؤوم والذي وضع مرتكزاته الاستعمار البريطاني ومعه القوى الاستعمارية آنذاك المهيمنة على هيئة الأممالمتحدة، فإنه يجسد مرحلة سيرورة كفاحية جديدة للشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال والاستيطان والمتشبث بأرضه.والذي فرض على الأممالمتحدة إصدار العديد من القرارات لفائدة الشعب الفلسطيني ضمنها قرار حق العودة .ويحل اليوم الدولي للتضامن معالشعب الفلسطيني هذا العام في مرحلة تعيش فيها القضية الفلسطينية منعطفا جديدا وخطيراخاصة مع تغول الإمبرياليةالامريكية على شعوب المنطقة وهرولةعدد من الانظمةنحو ترسيم التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني مما يوفر لها الشروط الملائمة للمضي قدما في مخططه التوسعي بالمزيد من إنشاء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتشريد العديد من الأسر في عز حملة"التزام البيوت"كإجراء وقائي في ظل جائحة كوفيد12.ففي ظل هذه الشروط الصعبة،يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته البطوليةالتي عمت جميع مناطق فلسطينالمحتلة والتي امتدت إلى داخل سجون الاحتلال،حيث يخوض مئات الأسرى معارك بطولية ضد الاعتقال الإداري بسلاح الأمعاء الخاوية، ولعل حالة الأسير المحرر ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام لمدة 103يوما دالة على أن سلاح الأمعاء الخاوية أمضى من قضبان السجن والسجان. بناء على ما سبق فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي هذه المرحلة الخطيرة التي تعيشها القضية والتي تتهددها مخاطر التصفية وتمدد جائحة ترسيم التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني، ومن موقعها كجزء من القوى الديمقراطية والتقدمية بالمغرب التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، وانطلاقا من تصنيفها الصهيونية حركة عنصرية استعماريةوعدوانية ؛تحيي المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وصموده البطولي في وجه الغطرسة الصهيونية، وتؤكد مجددا على : -دعمها لمقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرره الوطني وبناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعودة اللاجئين. – انخراطهافي كل المبادرات النضالية محليا وإقليميا ودوليا، المناهضة للصهيونية وللإمبريالية وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية. -إدانتها مجددا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على مستوى الدولة والمجتمع ومطالبتها بفضح وعزل مرتكبيه مهما كانت صفتهم ومواقعهم. – اعلانها التصدي بكل الوسائل المتاحة لأي محاولةتستهدف سقوط الدولة المغربية في مستنقع التطبيع الرسمي والعلني مع الكيان الصهيوني ،مواصلتها النضال من أجل سن قانون لتجريم التطبيع. المكتب المركزي الرباط في 29نونبر 2020