أعلن المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني عن تفاصيل واقعة الابتزاز الالكتروني الذي تعرضت له فتاة قروية حيت تعقد الجلسة السادسة لما بات يعرف بملف زويتة بلدية والمتعلق بالابتزاز الالكتروني يوم غذ الإثنين 23 نونبر 2020 بقاعة الجلسات رقم 1 بالمحكمة الابتدائية بالعرائش الواقعة تابتة ب"جيبي معك خمسة يترو د زيت بلدية وميات درهم واجي عندي ". و تعود أطوار هذه القضية المتعلقة بالعنف ضد النساء تأديبي وتلبسي إلى يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 حيث قامت المشتكية بالتنسيق مع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي الذين اصطحبوا الضحية إلى مدينة العرائش من أجل توقيف المتهم .بعد تشخيص هويته من خلال رقم بطاقة هاتفه تم ربط الاتصال مع السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش والذي أمر بإنجاز المسطرة والتنسيق مع الشرطة القضائية بالعرائش من أجل توقيف المتهم من مواليد 1984 .وبعد إنجاز المتعين تم الاتفاق على لقاء الضحية مع المتهم وهي تحمل في يدها خمس لترات من زيت زيتون موضوعة في كيس بلاستيكي مزركش وفعلا اشعرت الضحية المتهم أن يكون اللقاء بالمحطة الطرقية بشارع عمر بن عبد العزيز .وبعد إشعار عناصر الدرك لرؤسائهم بالعملية والتنسيق مع أحد ضباط الشرطة القضائية بالعرائش تم وضع كمين محكم مكن من تطويق المكان بعدما اشعرت الضحية المتهم أنها في انتظاره بالمحطة الطرقية .وقام باستلام كيس بلاستيكي به خمس لترات من زيت زيتون وغادرا المكان مشيا على الأقدام ليتم محاصرته من طرف العناصر الأمنية بعد اشعاره بهويتهم وبطبيعة العملية المطلوب تنفيذها .وبعد تفتيش المعني بالأمر عثروا بجيبه على نسخة من حوالة مالية بقيمة 500 درهم تم استخلاصها من إحدى الوكالات وهوالمبلغ الذي كان قد طلبه المعني بالأمر من الضحية مقابل عدم نشر صور لها سبق التقاطها أثناء محادثة بالفيديو جمعت بينهما عبر تطبيق واتساب .وبتفتيش أمني دقيق عثروا على هاتف يضم صورا أخرى وتسجيل سمعي يضم صور للضحية التقطها بدون علمها ليقوم فيما بعد بتهديدها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي . العناصر الأمنية رافقت المتهم إلى منزله للقيام بتفتيش على منزله بعد أخذ إذن كتابي مسبق منه دون أن يعثروا على شيء من الممكن أن يضيف للقضية اي جديد .وبعد الاستماع للمتهم في محضر رسمي ومواجهته بالمنسوب إليه اعترف أنه فعلا تعرف على الضحية ووعدها بالزواج تطورت العلاقة وكانا أحيانا يتحادثان عبر الكاميرا عبر الواتساب وكان يطلب منها أن تقوم بحركات جنسية كان يتحين الفرصة لالتقاط صور لها .المتهم خلف وعده بالزواج بها وتجرد من وعوده السابقة كلما طالبته الضحية بتنفيذ وعده لها لتقرر هذه الأخيرة إنهاء علاقتها به وهي النقطة التي ستحول حياتها إلى جحيم حيث وجدت نفسها أمام كابوس الفضيحة حيث قام المتهم بإرسال صور للضحية سبق له التقاطها أمام الحديث معها بالكاميرا وطالبها بإرسال مبالغ مالية مقابل عدم النشر .كما أرغم الضحية على الحضور لمدينة العرائش وجلب خمس لترات من زيت بلدية ومبلغ 100 درهم واعترف المتهم أنها المرة الوحيدة التي يقوم بابتزاز فتاة بل أنه لم يقم بإرسال اية صورة لأية جهة او نشرها . الضحية التي روت جل أطوار هذه القضية وما راج أمامها من تصريحات تنفست الصعداء بعد توقيف المتهم وايداعه الحراسة النظرية يوم 16 أكتوبر 2020 والتي قضى بها أكثر من أربعين ساعة ليتم تقديمه يوم الاحد 18 أمام السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش الذي أمر بإيداع المتهم السجن المحلي بالعرائش وتحديد جلسة الإثنين الموالي ليوم التقديم كأول جلسة لمحاكمته. رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني محمد بلمهيدي أشاد بالسيد وكيل الملك بمحكمة العرائش على تطبيقه الصارم للقانون وعدم تساهله مع الأشخاص المبتزين خلال عرض المتهم عليه حيت حاصر ه بالأدلة والبراهين وحالة التلبس و يطالب المركز بتطبيق القانون وحماية المجتمع من كل شخص حاول تهديد ونشر أمور شائنة وتعريض حياة الناس للخطر واختراق خصوصية حياة المواطنين و المطالبة بمبالغ مالية مقابل عدم النشر .